يستعد المنتخب اليمني لمشاركته الحادية عشر في نسخ بطولة كأس الخليج العربي، عندما يواجه نظيره العراقي حامل لقب النسخة الماضية يوم الأحد على ستاد جابر المبارك في افتتاح مواجهات المجموعة الثانية من بطولة خليجي 26 في الكويت.

ويعود المنتخب اليمني للكويت مجدداً، بعدما كانت مشاركته الأولى في خليجي 16 على الأراضي الكويتية في عام 2003، وأقيمت تلك النسخة بنظام الدوري، حيث خاض منتخب اليمن ست مباريات خسر خمس منهم وتعادل في واحدة.

ومنذ عام 2003 وحتى الآن، لم يتمكن المنتخب اليمني، في تحقيق أي فوز في البطولة، حيث خاض 33 مباراة، تعادل في ست مباريات منها وخسر 27 مباراة، ولم يحقق الفوز في أي نسخة، وسجل لاعبوه 12 هدفا على مدار عشر مشاركات سابقة، وتلقت شباكهم 84 هدفا.

ويبدأ المنتخب اليمني مشواره في المسابقة بمواجهة العراق يوم 22 ديسمبر، بعدها يواجه السعودية يوم 25 من الشهر ذاته، وبعد ذلك بثلاثة أيام يلعب مع منتخب البحرين في ختام دور المجموعات.

ويتولى الجزائري نور الدين ولد علي، مهمة تدريب المنتخب اليمني منذ بداية العام الجاري، وسبق له قيادة منتخب فلسطين ومنتخب الجزائر لأقل من 23 عاما، ويعد المنتخب اليمني هو ثالث فريق يتولى فيه مسؤولية الرجل الأول، بعدما سبق له العمل كمساعد في منتخب البحرين وفريق مولودية الجزائر.

وأكد نور الدين ولد علي، أن اللاعبين يستهدفون الظهور بصورة مميزة ومشرفة في بطولة كأس الخليج، وقال ولد علي، في المؤتمر الصحفي التقديمي: "المنتخب اليمني خاض العديد من المباريات الودية مع منتخبات خليجية من أجل اكتساب الاحتكاك المطلوب، وأتمنى تحقيق نتائج لافتة".

وشدد المدرب على أن عدم ترشيح اليمن لتحقيق الانتصارات أمر يحفز اللاعبين ويحفزه على تقديم الأفضل.

وأشاد ولد علي بمبادرة الاتحاديين العراقي والبحريني باعتبار اللاعب اليمني كلاعب محلي، مؤكدا: "هذه الخطوات من شأنها أن تزيد تطور الكرة اليمنية".

ولم يستبعد ولد علي أن يحقق منتخب اليمن فرصة الصعود إلى الدور الثاني، مشيرا إلى أنه مع اللاعبين يرفضون عيش دور الضحية رغم كل الظروف المحيطة.

من جانبه، قال قائد المنتخب اليمني عبد الواسع المطري، إن الفريق يتطلع إلى تقديم أفضل مستويات في البطولة ومخالفة كل التوقعات.

وأتم: "التركيز ينصب على المواجهة الافتتاحية غدا أمام العراق، وتحقيق نتيجة إيجابية".