دشنت إدارة الفكر والإرشاد بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، اليوم السبت، حملة توعية ميدانية في عددٍ من مديريات المحافظة، عن مخاطر المخدرات، وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع.

وفي مستهل التدشين، ألقى رئيس تنفيذية انتقالي شبوة، الشيخ لحمر علي لسود، كلمة أكد فيها أن المخدرات تُعد حربًا موازية للحروب العسكرية والاقتصادية والخدمية التي تشنها القوى المعادية ضد الجنوب وشبابه، مشيرًا إلى أهمية تكاتف الجهود بين الجهات الأمنية والاجتماعية والدينية لمحاربة هذه الآفة والقضاء على أسباب انتشارها.

وشدد بن لسود على ضرورة الاسراع في محاكمة مروجي ومتعاطي المخدرات المحتجزين في السجون، مؤكدًا أهمية إصدار أحكام رادعة تسهم في الحد من انتشار هذه الظاهرة، داعيًا خطباء المساجد والإعلاميين إلى تكثيف جهود التوعية بمخاطر المخدرات التي تمثل تهديدًا خطيرًا للمجتمع وتؤثر سلبًا على مستقبل الشباب، وتستهدف استقرار وأمن الجنوب.

من جانبه، أوضح مدير إدارة الفكر والإرشاد في انتقالي شبوة، الأستاذ عبدالخالق بامخشب، أن حملة النزول الميداني تأتي ضمن أنشطة الهيئة، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات وتعزيز دور المجتمع في التصدي لهذه الآفة.

وخلال الحملة التوعوية قدم الشيخ عائد النسي محاضرة سلط فيها الضوء على الأضرار الصحية والاجتماعية للمخدرات، وخطورتها، وحرمتها في الإسلام لما تسببه من أضرار جسيمة على العقل والجسد، وما يترتب عليها من تفكك أسري وانتشار للجرائم والفوضى في المجتمع، وسبل الوقاية منها والتصدي لها من قبل المجتمع.

حضر التدشين رئيس تنفيذية انتقالي عتق الأستاذ ناصر مقلم، ومدير مكتب رئيس تنفيذية شبوة الأستاذ سالم ظويفر الخليفي، ومدير عام مكتب الأوقاف والارشاد بمديرية عتق الشيخ عبدالعزيز بن صائل.