شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المكتب السياسي لقوات المقاومة الوطنية، العميد طارق صالح، على أن الحل الوحيد لإنقاذ اليمن من الصراعات الداخلية والخارجية يكمن في عودة جماعة الحوثي إلى تحكيم صوت الشعب، والتخلي عن سلاحها، والتوقف عن ممارسات القمع والبطش والاستبداد.

وفي منشور له عقب القصف الإسرائيلي على صنعاء والحديدة، أكد العميد طارق أن اليمن لن يحقق الاستقرار والازدهار إلا إذا استجاب الحوثيون لرغبة الشعب في اختيار قيادته بحرية، بما يضمن تقديم مصلحة الوطن على أي مصلحة مذهبية أو فئوية. وأضاف في منشوره أنه من الضروري أن تتوحد جهود جميع أبناء اليمن لإعادة الأمن والاستقرار، وإنهاء المشاريع المذهبية والعنصرية التي تعرقل تقدم البلاد.

وختم طارق صالح منشوره بتوجيه دعوات إلى جميع الأطراف للتكاتف من أجل مصلحة الشعب اليمني، ودعا الله لحماية اليمن وشعبه الصابر، مؤكدًا أن البلاد ستظل قوية إذا ما تم التركيز على مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات الأخرى.

وكان مجلس القيادة الرئاسي، في اجتماع اليوم الخميس، أدان العدوان الاسرائيلي الجديد على الاراضي اليمنية، محملا في ذات الوقت المليشيات الحوثية الارهابية، مسؤولية هذا التصعيد والانتهاك للسيادة الوطنية، ودعاها الى تغليب مصلحة الشعب اليمني على اي مصالح اخرى.

وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين قد أفادت بسقوط 9 قتلى و3 جرحى جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بنى تحتية للطاقة في صنعاء وموانئ في مدينة الحديدة، وذلك رداً على الهجوم الصاروخي الحوثي الذي استهدف تل أبيب. وذكرت المصادر أن الانفجارات الناجمة عن الغارات دمرت محطتي كهرباء “حزيز” و”ذهبان” في صنعاء، إضافة إلى استهداف ميناءي الصليف والحديدة.