شهدت الرياض، اجتماعات عسكرية لافتة بين قائد «القوات المشتركة» للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الفريق السعودي فهد السلمان، وعدد من أعضاء «المجلس الرئاسي»، ومن ضمنهم مسؤول الجبهات الحدودية في المجلس، عثمان مجلي
وشملت الاجتماعات عضو «الرئاسي»، سلطان العرادة، الذي تم استدعاؤه أخيراً إلى السعودية بشكل عاجل، وخلال الساعات الماضية، التقت القيادة السعودية نفسها، وزير الدفاع في حكومة اليمنية الفريق محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير بن عزيز.
ويتزامن هذا الحراك مع اختتام اجتماعات عُقدت في القاهرة، ووفقاً لمصادر سياسية مطّلعة، فإن لقاءات القاهرة ناقشت الخيارات المتاحة في اليمن، بعد سقوط نظام بشار الأسد في دمشق و "تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة».
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، صعّدت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا مطالبتها بحوار وفق المرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة بشأن الوضع في اليمن، وعاد حديث الشرعية ليشمل انسحاب جماعة الحوثي من صنعاء، وتسليمها السلاح، مقابل السلام والدخول في شراكة سياسية معها.
على أن هذه الشروط بحسب مراقبون لن تنفذها الجماعة وتعتبرها تعجيزية ومعيقة للسلام، وترى جماعة الحوثي ان هذه الشروط «تجاهلت المتغيّرات العسكرية التي جرت خلال السنوات الماضية على الأرض»، مؤكدة انها لا تزال في أوج قوتها وسبق لها أن رفضت عروضاً مغرية أبرزها الاعتراف بسلطتها دولياً وإنهاء التشكيلات العسكرية، وتسريح المجلس الرئاسي والحكومة التابعة له، مقابل وقف عملية الإسناد اليمنية لقطاع غزة بحسب الجماعة.
وعلى خط مواز جدّدت الحكومة اليمنية المعترف بها مطالبتها واشنطن بدعمها عسكرياً، مقابل حماية الملاحة في البحر الأحمر، وقالت تلك الحكومة، في بيان، إن «الوسائل الدبلوماسية لم تعد مجدية في الملف اليمني، وإن هجمات الحوثيين لن تتوقّف في المديين القصير والمتوسط، ولن تضعفها الغارات الأميركية والبريطانية، ما لم يتم تحريك جبهات الداخل».
وفي رسالة نقلها سفيرها في واشنطن محمد الحضرمي إلى الكونجرس الأميركي، اعتبر الحضرمي استمرار سياسة المهادنة مع جماعة الحوثي غير مجدٍية، مشدداً على ضرورة رفع القيود التي يفرضها المجتمع الدولي على القوات الحكومية بشأن مدينة الحديدة، وطالب الحضرمي بسرعة رفع تصنيف الحوثيين، ووصمها بالإرهاب كمنظمة عالمية، وأعاد التأكيد على اهمية حماية الحركة الملاحية في ميناء الحديدة، معتبراً «تأمينه» ضرورة لوقف تمويل إيران للجماعة.
ومنذ أسابيع، تبنّى إعلام التحالف العربي خطاباً موحّداً مغايراً لما كان عليه الحال قبل سقوط نظام الأسد، يدفع نحو الحرب.
وتزامن ذلك مع تحريض مواز في الإعلام الأميركي ضد جماعة الحوثي، وفي هذا الإطار نقلت وكالة «بلومبرج» الأميركية، تحليلاً جاء فيه أن «مخاطر هجمات الحوثيين تفرض على الغرب توجيه ضربة للجماعة وشلّ قدرات وكلاء إيران بعد سقوط نظام الأسد في سوريا»، وأن «الغرب لن يسمح لمجموعة إرهابية صغيرة في اليمن بتعطيل التجارة البحرية العالمية بشكل كامل»، وجاء فيه أن «تشكيل تحالف دولي للقضاء على التهديد المتبقّي على شواطئ البحر الأحمر، هو المسار الأفضل لإضعاف إيران وإعادة فتح أحد أهم ممرات الشحن في العالم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ينتظر 40 مليون يمني يوم الأربعاء القادم وبفارغ الصبر، حيث سيشهد هذا اليوم الموافق 25 من شهر ديسمب
تمكنت القوات المشتركة اليوم من تنفيذ ضربات مدفعية دقيقة استهدفت مواقع ميليشيات الحوثي المدعومة من
في تعليق مثير على الضربة الجوية التي استهدفت العاصمة صنعاء، أكد المحامي محمد المسوري عبر حسابه ال
عاجل: نتنياهو يتوعد بالقضاء على الحوثيين ويحدد الأهداف العسكرية التي سيتم استهدافها في صنعاء
تصاعدت التحركات العسكرية الميدانية في اليمن، تزامنًا مع لقاءات سياسية مكثفة وتصريحات إعلامية متوا
شهدت العاصمة صنعاء انفجارات عنيفة مساء السبت جراء غارات نفذها سلاح الجو التابع للقوات الأمريكية استه