بران برس

برّان برس- خاص:

أفاد مصدر مطلع في العاصمة صنعاء، الجمعة 20 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بوجود خلافات حادة تعصف بالمجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا بقوائم الإرهاب، مشيرًا إلى احتمالية اجراء تغييرات في المجلس بما فيها استبدال رئيسه “مهدي المشاط”. 

ونقل مراسل وكالة “شينخوا” الصينية في اليمن، الصحفي “فارس الحميري”، عن المصدر قوله، إن “خلافات منذ أسابيع تعصف بالمجلس السياسي الأعلى، مع توجهات بإجراء تغييرات في المجلس تشمل الإطاحة بـ“مهدي المشاط".

وأضاف أن “صادق أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، رفض ترشيح شخصية مؤتمرية لقيادة المجلس، حيث اشترط إطلاق جميع المعتقلين من الحزب وتعيين نواب ووكلاء في كل الوزارات التي تم إزاحة قيادات المؤتمر منها خلال السنوات الماضية”.

وأشار الصحفي “الحميري”، إلى أن “هناك توجه حاليا لدى الحوثيين بتعيين "قاسم الحمران" وهو من الشخصيات العقائدية النافذة في الجماعة، بدلا عن المشاط”.

وأورد “الحميري”، معلومات شخصية عن “قاسم الحمران”، واسمه الكامل “قاسم قاسم أحسن علي الحمران”، ويلقب بـ(أبـو كوثر)، وينحدر من منطقة ضحيان بمديرية مجز في محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثي.

وينتحل “الحمران” رتبة “لواء”، ويقود ما يسمى بـ“كتائب الدعم والإسناد”، وهي قوة تم تشكيلها مؤخرًا بتوجيهات من زعيم الجماعة.

وكتائب الدعم والإسناد تم إلحاقها بوزارة دفاع الحوثيين، وتسليحها بمختلف الآليات بما في ذلك الطيران المسير، وتتشكل منها وحدات متعددة منها وحدة القناصة، ونفذت عدد من المناورات العسكرية أبرزها (وإن عدتم عدنا). منتصف 2023.

ويشغل “الحمران”، أيضًا رئيس ما يسمى بـ“برنامج الصمود الوطني اليمني”، وهو  مشروع يهدف إلى ”مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الجماعة”، وفق الحميري.

ولم يتمكّن “برّان برس”، من التأكد من صحّة المعلومات الواردة أعلاه من مصدر آخر مستقل. كما لم يرصد أي إشارات واضحة تشير إلى الخلافات أو اعتزام الجماعة إجراء تغييرات هيكلية في مجلسها السياسي في ظل الأوضاع التي تشهدها اليمن والمنطقة عمومًا.

المجلس السياسي

مهدي المشاط

قاسم الحمران

جماعة الحوثي