نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية تقريرًا يسلط الضوء على قيادات جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، كأهداف رئيسية ضمن ما زعمت أنه بنك الأهداف الإسرائيلي المحتمل خلال ما يقال إنها ضربات يخطط لها الاحتلال الإسرائيلي في الأيام القادمة.

وتضمن التقرير صورًا ومعلومات حول أبرز قادة الجماعة، بمن فيهم زعيمها عبدالملك الحوثي، تحت عنوان "الحوثيون في مرمى النيران".

ووفقًا للتقرير، يتفاخر عبدالملك الحوثي بقدرة جماعته على محاربة إسرائيل والولايات المتحدة، مستندًا إلى دعم إيراني مستمر. ومع انهيار نظام الأسد في سوريا وتراجع قوة حزب الله، يوجه الاهتمام الإسرائيلي نحو القضاء على قيادة الجماعة الحوثية باعتبارها الذراع الأخيرة لإيران في المنطقة.

ويقف عبدالملك الحوثي (45 عامًا) في القمة كزعيم روحي وسياسي للجماعة التي يسيطر عليها منذ عام 2004 بعد مقتل شقيقه. وقد أشرف الحوثي على توسع الجماعة وتنفيذ هجمات على السفن في البحر الأحمر وإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وفقا لمزاعم الصحيفة العبرية.

وتطرق التقرير إلى مهدي المشاط (38 عامًا)، القائد الفعلي للجناح العسكري، ومحمد العاطفي (55 عامًا) المعروف بـ"وزير الدفاع"، الذي كان يشرف سابقًا على قوات الصواريخ.

كما أورد التقرير معلومات عن محمد فضل عبد النبي (72 عامًا)، قائد القوات البحرية الحوثية، ومحمد علي القادري (54 عامًا)، قائد "قوات الدفاع الساحلي"، المتورط في هجمات على السفن التجارية. إضافة إلى محمد أحمد الطالبي (41 عامًا)، مسؤول "المشتريات" والمشرف على تهريب الأسلحة.

وذكرت الصحيفة أن عبد الرضا شهلاي، المعروف بـ"الحاج يوسف"، يمثل فيلق القدس في صنعاء ويشرف على عمليات الحوثيين. هذا القيادي الإيراني يعد مطلوبًا من قبل الولايات المتحدة التي خصصت مكافأة بقيمة 15 مليون دولار مقابل معلومات عنه.

وأفاد التقرير أن إسرائيل تسعى لتعزيز الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن، مشيرة إلى أن هذه القيادات هي جزء من بنك أهداف أوسع يشمل أبرز شخصيات الحوثيين المرتبطة بشكل مباشر بإيران.