واشار التقرير إلى أن وبرغم الضغوط التي يعاني منها محور المقاومة، لا يزال الحوثيون يواصلون عملياتهم الهجومية، حيث قطعوا حركة المرور عبر البحر الأحمر وواصلوا هجماتهم على الشحن البحري، مما أدى إلى تراجع صادرات النفط العابرة بنسبة 50٪ هذا العام.

ووفق التقرير، لم تنجح الهجمات المضادة التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على البنية التحتية للصواريخ والطائرات بدون طيار في اليمن في كبح الحوثيين.

وتتصاعد المخاوف من أن الحوثيين، إذا لم يدركوا الخطر الداهم، قد يتعرضون لهجمات جوية مكثفة أو أن الفصائل الأخرى قد تستأنف الحرب ضدهم، مما يجعل موقفهم أكثر هشاشة.

وتطرق التقرير إلى الوضع الاقتصادي في إيران، مشيرًا إلى أن النظام الديني في البلاد يترنح على شفا ثورة سلمية في ظل تزايد الاستياء من ارتفاع الأسعار وفشل الحكومة في تحسين الأوضاع المعيشية.

وقد أدت التوترات الداخلية إلى تنامي التمرد في بعض المناطق، مما يشير إلى أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر طويلاً.

واعتبر التقرير أن ما سيحدث في اليمن بحلول عام 2025 غير مؤكد، ولكنه يسلط الضوء على احتمال تقسيم البلاد بين الفصائل الحالية أو تحديد اليمنيين لمستقبلهم السياسي.

كما أشار إلى أن إيران قد تواجه ضغوطًا داخلية قد تؤدي إلى تغيير جوهري في السياسة الإيرانية.

وبالنظر إلى التهديدات العسكرية، يبدو أن إيران تمتلك ترسانة ضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.

وأشار التقرير إلى أن استمرار إيران في تعزيز قدراتها العسكرية قد يؤدي إلى إثارة ردود فعل عسكرية من القوى المنافسة، وعلى رأسها إسرائيل.

وفي الختام، يبدو أن التوترات المتزايدة في المنطقة، إلى جانب الأزمات الداخلية في إيران، قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي والعسكري في المستقبل القريب.