كشفت مصادر خاصة عن رفض قاطع لخارطة الطريق التي طرحتها الدول الراعية للعملية السياسية، حيث اعترض الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بنود الاتفاق مشيرًا بانها شرعنة لمليشيات الحوثي ومنحها جزء كبير من ثروات الجنوب بغير حق.
وأكدت المصادر أن هذه الخارطة واجهت اعتراضاً حاسماً خلال الاجتماعات الأخيرة، ما أدى إلى استبعادها بالكامل من جدول الأعمال. ويأتي هذا الرفض لما تحمله الخارطة من بنود يُنظر إليها على أنها محاولة لشرعنة جماعة الحوثي ومنحها جزءاً من ثروات الجنوب، وهو ما اعتبرته الأطراف المعنية تجاوزاً غير مقبول للخطوط الحمراء.
وأفادت المصادر بأن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي قد عبّر عن رفضه القاطع لمناقشة خارطة الطريق المقترحة، مشيرة إلى أن هذا الموقف ينبع من رؤية وطنية واضحة تهدف إلى حماية حقوق شعب الجنوب ورفض أي تسويات قد تمس تطلعاته المشروعة.
وأكدت المصادر أن المجلس يرى في هذه الخارطة تهديدا واضحا لقضية شعب الجنوب ومحاولة لشرعنة جماعة الحوثي على حساب حقوق الشعب الجنوبي.
وأضافت المصادر أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، بدأ غاضبًا في الاجتماع الذي ضم اعضاء المجلس الرئاسي واتخذ موقفا حاسما برفض مناقشة الخارطة، مؤكدة أن الزُبيدي يعارض بشدة أي اتفاق قد يمنح الحوثيين شرعية أو جزءا من ثروات الجنوب.
وحظي موقف الزبيدي الحازم بدعم واسع من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ما يعكس توافقا سياسيا على حماية الجنوب ومكتسباته الوطنية.
وفقا للمعلومات، أسفرت المداولات الأخيرة عن استبعاد خارطة الطريق بشكل كامل من جدول الاجتماعات.
ويعكس هذا القرار الإجماع الرافض لأي مساعٍ تهدف إلى تقاسم ثروات الجنوب أو منح الشرعية لأي طرف خارج إطار الشرعية الوطنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
شهد اليوم الإثنين، مواجهات عسكرية عنيفة، بين القوات الحكومية من جهة، وعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية،
نشرت القيادة المركزية الأمريكية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي"إكس"، صوراً
كشفت مصادر، أن التغيير الوزاري في حكومة بن مبارك سيشمل 6 حقائب وزارية جديدة، مع بقاء 11 وزيرا من الح