المرأة والموضة
الأول /خاص
أيد أغلب المشاركين والمشاركات في استبيان بعنوان "النساء والسلطة المحلية في اليمن"، تعيين النساء في منصب قيادي في السلطة المحلية (87%)، بينما رفض ذلك 10%.
وجاء الأكبر سناً من الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً، أكثر ميلاً للتأييد (90%)، بالمقارنة مع الأصغر سناً الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً (75%)، كما أن الإناث كُنّ أكثر ميلاً قليلاً للتأييد (96%)، من الذكور (82%).
وبحسب أغلبية الأصوات المشاركة في الاستبيان فإنه لا يمكن للنساء تولي منصب محافِظة المحافظَة، ولا تختلف النتيجة هنا عن ذات النتيجة لهذا السؤال في استبيان العام الماضي، بل إن نسبة الرفض لتولي منصب محافظة، ارتفع من 51% العام الماضي إلى 55% هذا العام، أما المناصب التي يمكن للنساء توليها في السلطة المحلية برأي المشاركين والمشاركات، فهي: وكيلة مساعدة (86%)، مستشارة (89%)، مديرة مكتب تنفيذي (81%)، مديرة مديرية/مأمورة (52%).
وجاءت الفروقات من حيث النوع (من الأعلى تأييداً إلى الأدنى) كالتالي:
• إناث:
1. مستشارة (92%)
2. مديرة مكتب تنفيذي (89%)
3. وكيلة مساعدة (88%)
4. وكيلة محافظة (78%)
5. مديرة مديرية (58%)
6. محافظة المحافظة (55%)
• ذكور:
1. مستشارة (88%)
2. وكيلة مساعدة (84%)
3. مديرة مكتب تنفيذي (77%)
4. وكيلة محافظة (66%)
5. مديرة مديرية (50%)
6. محافظة المحافظة (40%)
وفي سؤال مباشر عن مسؤولية الرجال في السلطة المحلية ورفضهم إشراك النساء اليمنيات، اختار 74% الجواب (نعم)، واختار 26% الجواب (لا)، مع فارق بسيط بين أصوات الذكور (72%) والإناث (81%).
وقد وجهنا سؤالين منفصلين لكل من أجاب بـ (نعم) و (لا)، وبحسب الذين أجابوا نعم، فإن العوامل التي تحد عموماً من وصول النساء لمناصب قيادية في السلطة المحلية في اليمن، بحسب اعتقادهم، هي: المجتمع (56%)، القبيلة (48%)، الأسرة (40%)، ضعف/عدم تأهيل النساء (36%)، التفسيرات المتشددة للدين (35%)، المحاصصة الحزبية والسياسية (33%)، الأزمة/الحرب (24%)، عدم تطبيق نظام الكوتا (17%).
أما الذين اختاروا (لا)، فقد سألناهم عن المسؤولين عن عدم إشراك النساء في المناصب القيادية في السلطات المحلية، فأشار 45% إلى “الأطراف السياسية المشاركة في الحكومة”، ثم رئاسة الحكومة (15%)، ثم النساء أنفسهن (14%)، ثم رئاسة الجمهورية (13%).
في سياق الفهم لإجابات المشاركين والمشاركات وضعنا فرضيات، قلنا في أولاها إن "النساء لا يصلحن للمناصب القيادية لأن مشاعرهن تتحكم بهن"، فأيد الفرضية 66% ورفضها 26%، ومن حيث النوع، فقد أيدها 32% من الذكور، و16% من الإناث، كما قلنا إن "النساء اليمنيات أقل اهتماماً من الرجال اليمنيين بالتمكين في السلطة المحلية"، فانقسمت الأصوات بين تأييد (49%) ورفض (42%) وحياد (9%)، وقد صوّت أغلب الذكور للتأييد (54%)، وأكثر من ثلث الإناث (38%).
واتساقاً مع هذا فقد أيد 81% من المشاركين والمشاركات أن "على النساء أنفسهن الانخراط أكثر في العمل السياسي لتسهيل إشراكهن في السلطات المحلية"، وجاءت نسبة تأييد الإناث هنا (85%) أعلى قليلاً من نسبة تأييد الذكور (80%)، كما أيد 82% الفرضية التي وضعناها وقلنا فيه إن "على الدولة أن تسن قوانين تساعد النساء على الانخراط أكثر في العمل السياسي”، واعتبر 91% أن برامج التأهيل والتدريب قد تساعد النساء على اكتساب مهارات من أجل المشاركة الفعالية في السلطة المحلية".
شارك في الاستبيان 985 مشارك ومشاركة، بنسبة مشاركة ذكور 69%، وإناث 31%، وجاءت إجمالي المشاركات من محافظات: عدن (26%)، صنعاء (24%)، تعز (22%)، حضرموت (7%)، إب (6%)، الحديدة (3%)، وغيرها من المحافظات (12%).
تم تنفيذ الاستبيان بالتعاون مع مؤسسة أكون للحقوق والحريات ضمن أنشطة مشروع "المرأة، السلام والأمن" الذي تنفذه منصتي 30 بإشراف من RNW Media، وبتمويل من وزارة الخارجية الهولندية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
عاجل : جماعة الحوثي تعلن عن مقتل قيادات من الصف الاول بالضربة الامريكية وتنشر بعض الاسماء
خطير...انهيار الهدنه واندلاع اشتباكات عنيفة بالاسلحة الثقيلة والطيران وسقوط عشرات القتلى والجرحى "تف
اعترفت مليشيا الحوثي بمصرع احد قياداتهم من خبراء الصواريخ اثر الغارة الامريكية التي استهدفت مقر ل
جماعة الحوثي تعلن عن مقتل قيادات من الصف الاول بالضربة الامريكية وتنشر بعض الاسماء
تتصاعد الخلافات داخل صفوف قيادة مليشيا الحوثي، مع تعمق الانقسامات بين الأجنحة المختلفة، وسط دعوات مت
كشف رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، الأربعاء، موعد توقيع اتفاق خارطة الطريق الأممية.