أصدرت إدارة العلاقات العامة بمطار عدن الدولي بيانًا توضح فيه تفاصيل ما تم تداوله مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإخبارية بشأن حادثة العثور على طفل دون مرافق على متن إحدى رحلات طيران اليمنية المتجهة إلى جدة.

وذكرت الإدارة أن المعلومات المتداولة غير دقيقة ومبالغ فيها.

وأوضحت الإدارة أن الطفل الذي تم الإشارة إليه في الأخبار قد أحضره جده إلى مطار عدن الدولي مصحوبًا بأوراق ثبوتية رسمية سارية.

حيث استعان الجد بأحد الركاب المعروفين لديه الذي كان مغادرًا على نفس الرحلة لمرافقة الطفل وتسليمه إلى والده في مطار جدة الدولي. وقد وافق المسافر المذكور على مرافقة الطفل خلال الرحلة وتوصيله إلى والده في جدة.

وأضافت الإدارة أنه بناءً على موافقة المسافر، قامت إدارة الجوازات في المطار بالتحقق من البيانات والوثائق الخاصة بالطفل بحضور جده. كما تم اصطحاب الطفل من قبل المرافق إلى الطائرة.

إلا أن هناك خللًا في التواصل أثناء المراجعة الاعتيادية من قبل طاقم الطائرة، حيث كان مقعد الطفل بعيدًا عن مقعد المرافق، وعندما تم سؤال الطفل من قبل أحد أفراد طاقم الرحلة عن مرافقيه، أفاد الطفل بأنه مسافر بمفرده، في حين لم يوضح المرافق حقيقة الأمر بسبب المسافة بين مقعديهما.

وإزاء هذا الوضع، اتخذ طاقم الطائرة الإجراءات اللازمة وأعادوا الطفل إلى المطار، حيث تم التواصل مع جده لاستلامه. تم بعد ذلك ترتيب سفر الطفل مرة أخرى في تاريخ 13 ديسمبر، حيث سافر مع أحد المسافرين من أقاربه وتم توصيله إلى والده في مطار جدة الدولي.

وفي ختام البيان، دعت إدارة العلاقات العامة بمطار عدن الدولي جميع الصحفيين إلى التواصل معها عبر الأرقام المعروفة للحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، مؤكدة على ضرورة الابتعاد عن تداول المعلومات غير الدقيقة التي تضر بسمعة المطار الوطني الذي يقع على عاتق الجميع مسؤولية تطويره وتعزيز كفاءته في خدمة المصلحة العامة.