كشفت وسائل إعلام مصرية عن هوية شخص ظهر مؤخرا في صورة مع أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل المعارضة في سوريا لإطاحة نظام الأسد.
وتبين أن الشخص اسمه محمود فتحي، ويعد أحد المتهمين الرئيسيين في اغتيال النائب العام المصري الراحل المستشار هشام بركات عام 2015، بحسب وسائل إعلام محلية.
ووفق تقرير لموقع "القاهرة 24" المصري يعتبر فتحي المنسق العام لمختلف الحركات الإخوانية، وهو محكوم بالإعدام في اغتيال النائب العام المصري.
ونشر فتحي الصورة على حسابه بموقع إكس، قبل أن يقوم بحذفها لاحقا.
وأوضح أن محمود فتحي يعتبر أحد عناصر حركة "حازمون" التي أسسها حازم صلاح أبو إسماعيل المسجون حاليا في مصر، كما يعد أحد مساعدي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر بين عامي 2012 و 2013، وأحد أذرع الإرهابي المصري هشام عشماوي خلال وجوده في ليبيا.
وقال تقرير الموقع المصري إن فتحي يعد أيضا أحد العناصر المشاركة في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية العليا في مصر خلال فترة الاشتباكات التي شهدتها مصر بعد ثورة يناير 2011.
ووفقا لمصادر مصرية، كان محمود فتحي قد هرب إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو.
ومن جهته، قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري: "بعد استقبال الجولاني لقاتل الشهيد هشام بركات قرر أن يمنح الإقامة لمن يسميهم بالمقاتلين الأجانب، أي أن سوريا ستصبح قندهار العرب، يجتمع فيها الإرهابيون لينطلقوا إلى بلدانهم متآمرين مدعومين".
وقال محمود بدر عضو مجلس الشعب المصري: " كلها شبكة واحدة ولا أحد يحاول يقنعنا بالعكس.. هذه محاولة ابتزاز حقيرة وتلويح عفن بتحريك العرايس مرة أخرى، لكن البلد هذه أكبر من إنها تخضع لابتزاز العصابات والذي يشغلهم".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
عاجل : بالتزامن مع تهديدات اسرائيلية ...تحذيرات لساكني هذه المحافظات اليمنية من ماسيحدث في الساعات ا
تصريحات مثيرة تكشف عن طرف ثالث و “جولاني يمني جديد” جاهز لقيادة المعركة وتحرير صنعاء من النفوذ الإير
استبعد سفير اليمن، لدى المملكة المتحدة، ياسين سعيد نعمان، إقدام الاحتلال الإسرائيلي، على ضرب مليشيا
أفادت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة صنعاء، اليوم، بإحباط أنشطة استخباراتية وصفتها بـ”الخطيرة&