أكد الجيش الأمريكي أنه قام بتنفيذ ضربة جوية جديدة على منشأة قيادة وسيطرة تديرها

جماعة الحوثي

في اليمن.

وقد أفادت

القيادة المركزية للجيش الأمريكي

عبر موقع إكس أن المنشأة المستهدفة كانت مركزًا لتنسيق عمليات الحوثيين، بما في ذلك الهجمات على السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

في المقابل، ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن الغارات الأمريكية استهدفت مجمع العرضي في مديرية الصافية بالعاصمة صنعاء، مشيرة أيضًا إلى تنفيذ غارات على محافظة حجة.

وأفادت تلك الوسائل بأن الطيران الأمريكي البريطاني نفذ غارة جوية على منطقة "بحيص" في مديرية ميدي الساحلية، إلا أنها لم تقدم مزيدًا من التفاصيل حول الضربة.

تأتي هذه الغارات بعد ساعات من غارة أخرى استهدفت مديرية التحيتا في محافظة الحديدة الساحلية، ويُذكر أن الغارات الأمريكية البريطانية كانت قد توقفت منذ 28 من نوفمبر الماضي.

على صعيد آخر، أقرت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بأنها تمر بمرحلة خطيرة، حيث تحدث قياديون في المليشيا عن ترتيبات لشن تصعيد عسكري ضدهم، بالتزامن مع تطورات سياسية في المنطقة.

وأوضح القيادي الحوثي عبد الكريم الحوثي في اجتماع مع قيادات المليشيا الأمنية أن المرحلة الحالية تتطلب رفع مستوى اليقظة والشعور بالمسؤولية لإفشال ما وصفه بالمؤامرات الخبيثة التي تُحاك ضدهم، مطالبًا بضرورة الاستعداد لخوض المواجهات.