كشفت مصادر حقوقية في العاصمة المختطفة صنعاء عن وفاة ثلاثين مختطفا في سجون جماعة الحوثي الإرهابية، وسط شكوك حول أسباب الوفاة.
وقالت رئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات هدى الصراري، إنها تلقت بلاغات من مصادر حقوقية في صنعاء عن وفاة ثلاثين مختطفا في إحدى سجون الحوثيين.
من جهتها ذكرت مصادر أخرى مطلعة، أن حالات الوفاة بين المختطفين في سجن “الأمن المركزي” التابع للحوثيين كانت نتيجة التسمم.
وأضافت أنه مايزال هناك عشرات الحالات المصابة نتيجة التسمم جرى نقلها إلى عدد من المستشفيات في صنعاء بينها مستشفى الثورة، وسط تكتم شديد من قبل سلطات الحوثيين.
وبدورها أوضحت الناشطة الحقوقية هدى الصراري أن إعلان جماعة الحوثي عن وفاة هؤلاء المختطفين نتيجة سكتة قلبية، يثير الشكوك حول الأسباب الحقيقية لوفاتهم.
وذكرت أن هناك شهادات تفيد بتعرض المختطفين لأعراض صحية شديدة قبل وفاتهم، من بينها “أن المعتقلين المصابين رجعوا دم قبل وفاتهم” ماله دلالات عن ظروف غير سليمة مروا بها خلال فترة اختطافهم.
وأشارت إلى أن هذه المعلومات تفسر احتمال وجود إهمال طبي متعمد أو ظروف قاسية داخل السجون التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
ودعت الناشطة الصراري، الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى فتح تحقيق عاجل لكشف حقيقة هذه الادعاءات.
كما طالبتها بضرورة زيارة السجون والمعتقلات الخاضعة لسيطرة الحوثيين للتأكد من الأوضاع الإنسانية التي يعاني منها السجناء والمختطفين، خصوصا في ظل الأوضاع الصحية الخطيرة التي يواجهها العديد منهم.
إلى ذلك، تحدثت مصادر إعلامية متطابقة عن قيام جماعة الحوثي، بتصفية سبعة مختطفين من أبناء تهامة في سجونها بصنعاء.
وذكرت المصادر أن الحوثيين قاموا بحقن هؤلاء المختطفين بمادة سامة، وذلك بعد أيام من صدور حكم براءة بحقهم من إحدى المحاكم الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية، أبلغت أهالي الضحايا من أبناء مديرية عبس بمحافظة حجة، بالحضور لاستلام جثثهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
شهد اليوم الإثنين، مواجهات عسكرية عنيفة، بين القوات الحكومية من جهة، وعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية،
نشرت القيادة المركزية الأمريكية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي"إكس"، صوراً
كشفت مصادر، أن التغيير الوزاري في حكومة بن مبارك سيشمل 6 حقائب وزارية جديدة، مع بقاء 11 وزيرا من الح