سما نيوز / متابعات

تعيش العاصمة المختطفة صنعاء، أجواء متوترة على وقع الانباء المتواترة بشأن وجود عملية عسكرية مرتقبة ضد عصابة الحوثي الإيرانية، تسبقها غارات جوية مكثفة.

وأفادت مصادر محلية، بوجود حالة غليان شعبي كبير ضد الحوثيين على وقع تلك الانباء، ما دفع العصابة الحوثية الى فرض إجراءات امنية مشددة في جميع احياء وشوارع ومداخل صنعاء.

وذكرت المصادر، بان صنعاء شهدت منذ مساء الاثنين، عمليات نقل معدات عسكرية من مخازن عسكرية باتجاه محيط العاصمة، وأخرى باتجاه محافظة صعدة معقل زعيم العصابة عبدالملك الحوثي، استعدادا للمعركة واخفاء بعضها خوفا من استهدافها جويا.

وحسب المصادر، فقد تعمدت عصابة الحوثي على نقل شحنات أسلحة لتخزينها أسفل مباني تابعة لعناصرها في أوساط الاحياء السكنية المكتظة بالمدنيين.

المصادر المحت الى، اختفاء قيادات حوثية بارزة عن المشهد، فيما تم نقل أخرى الى جانب عناصر إيرانية بينها الحاكم الإيراني لصنعاء علي رمضاني المعين سفيرا لإيران هناك، الى جهات وصفت بالآمنة.

ووصفت المصادر، ما تشهد صنعاء منذ أيام، بالإجراءات الغير مسبوقة من قبل عصابة الحوثي، ومنها فرض ما يشبه الإقامة الجبرية على سياسيين وعسكريين وبرلمانيين، خوفا من مغادرتها الى مناطق الشرعية او خارج البلاد.

وأكدت المصادر، وجود حالة تصدع في الجبهة الداخلية للحوثيين، من خلال ظهور قيادات مناوئة لسياسة الحوثيين فيما يتعلق بتنفيذ اجندة ايران على حساب حياة اليمنيين، واصرارها على التصعيد وعدم الرضوخ لمبادرات السلام.

وأشارت الى الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتدهورة التي ولدت سخطا شعبيا متنامي ضد العصابة، الى جانب ارتفاع الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها عناصر العصابة وخلقت موجة احتجاجات قبلية كبيرة ضدها، والتي تعد نذر ثورات وانتفاضات ضدها.