شهدت مدينتا الحوطة في لحج وزنجبار في أبين، اليوم الخميس، مظاهرات جماهيرية حاشدة نظمها المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي.آ 

وطالب المشاركون بالإفراج عن رئيس المكتب السياسي للمجلس، عبدالولي الصبيحي، ورفاقه، معبرين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة.

في مدينة الحوطة، احتشد المئات في تظاهرة رفعوا خلالها الأعلام الجنوبية والفلسطينية، إضافة إلى صور المعتقلين المخفيين قسراً.

المشاركون استنكروا الاعتقالات التي وصفوها بـ "الاحتلال السعودي الإماراتي"، مطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين وتحسين الأوضاع المعيشية المتدهورة التي فاقمت معاناة المواطنين.

ونددت التظاهرة بالغلاء الفاحش، الذي ساهم في تفاقم الوضع الإنساني في البلاد، وشددت على ضرورة محاسبة المسؤولين عن حملات الاعتقال والإخفاء القسري، معتبرة هذه الأعمال انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وفي زنجبار، خرجت مسيرة جماهيرية دعا إليها المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، حيث طالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن عبدالولي الصبيحي ورفاقه، كما دعوا المجتمعين المحلي والدولي للضغط من أجل إنهاء هذه الانتهاكات.

وجدد المشاركون في المدينتين موقفهم الثابت في دعم الشعب الفلسطيني في غزة، مستنكرين الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين، وداعين المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف جرائم الإبادة الجماعية التي أودت بحياة الآلاف.

وأكدت هذه الفعاليات تصاعد الغضب الشعبي في الجنوب جراء الأوضاع الأمنية والمعيشية المتدهورة، وأرسلت رسالة قوية للمجتمع الدولي بضرورة التدخل لحماية حقوق الإنسان في المناطق التي تعاني من القمع والانتهاكات.