يمن ديلي نيوز:
طالب مركز حقوقي يتخذ من متشغن الأمريكية مقرا لها اليوم الخميس 12 ديسمبر/ كانون الأول الحكومة السورية الانتقالية بفتح تحقيق شامل وشفاف في قضية اليمنيين المختفين قسرياً في سجون سوريا التابعة للنظام السابق منذ 12 عاماً.
وقال المركز الأمريكي للعدالة إنه وجه دعوة إلى الحكومة السورية الانتقالية بفتح تحقيق بشأن اليمنيين المختطفين في سوريا، وضمان التعاون الكامل مع الجهات الحقوقية للكشف عن أماكن الاحتجاز وظروف المختفين والعمل على الإفراج عنهم فوراً.
وذكر البيان أن المركز يتابع بترقب وقلق بالغين قضية اليمنيين الذين اختفوا قسرياً في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، وعلى رأسهم الضباط اليمنيين الخمسة الذين اختطفتهم جبهة النصرة أثناء بعثتهم للدراسة في كلية حلب للطيران العسكري.
وقال إن هؤلاء الضباط أُجبروا على الإدلاء باعترافات زائفة نشرتها جبهة النصرة تفيد بأنهم أُرسلوا لدعم النظام السوري ضد الثوار، رغم أن ابتعاثهم كان قبل اندلاع الثورة السورية.
وأضاف: كان من المفترض أن يسافروا عبر طائرة عسكرية من حلب إلى دمشق بعد أن أنهوا دراستهم، لكنهم مُنعوا من قبل ضباط النظام في الكلية وأُجبروا على السفر براً.
وقال المركز إنه رغم مرور أكثر من 12 عاماً على اختفائهم والوساطات المكثفة التي وصلت إلى الحدود السورية التركية في ديسمبر 2012، لم يتم الإفراج عنهم، ما يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية ويضيف معاناة جديدة لأسرهم.
ودعا المركز الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى تحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها المختفين قسرياً في سوريا، وتشكيل لجنة خاصة لمتابعة هذه القضايا والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان الكشف عن مصير المختفين وإعادتهم إلى وطنهم.
وناشد المركز نشطاء الثورة السورية وقياداتها بأن يجعلوا هذه القضية ضمن أولوياتهم، تحقيقاً للعدالة وإعلاءً لقيم الحرية التي قامت الثورة من أجلها.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية بدعم هذه الجهود، سواء من خلال الضغط على الأطراف المعنية أو بتوفير المساعدة الفنية واللوجستية اللازمة لتوثيق الانتهاكات وضمان مساءلة المسؤولين عنها.
وعقب سقوط نظام الأسد خلال الأيام الماضية وسيطرة فصائل المعارضة السورية على جميع الأراضي السورية، برزت قضية خمسة ضباط يمنيين مخفيين في سوريا منذ 2012، أوفدوا لدراسة الماجستير.
كما برزت قضية الطبيب اليمني “رياض العميسي”، الذي سافر إلى سوريا عام 2008 عبر منحة دراسية لدراسة البورد العربي في جامعة دمشق، وتم اعتقاله والحكم عليه ميدانياً بالإعدام بتهمة قيامه بعلاج جرحى ينتمون للجيش الحر ومجموعات مسلحة مناهضة للنظام السوري.
وتم تخفيف الحكم بعد تدخل السفارة اليمنية أثناء حكومة الوفاق الوطني برئاسة باسندوة، لكن مصيره لا يزال مجهولاً حتى اليوم، ولم تتمكن عائلته من معرفة أي تفاصيل إضافية عن مكان احتجازه أو حالته منذ ذلك الوقت.
مرتبط
الوسوم
المركز الامريكي للعدالة
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ورد الآن.. انفجار بركان الخيانة يولّد انقلاب مكتمل الأركان يهزّ حكومة المليشيا (تفاصيل اتساع الانقسا
انتشرت أنباء على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تويتر، حول وقوع توتر حاد بين أعضاء المجلس الرئاسي سلط
كشف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن الضربة الموجعة التي قامت بها السعودية، وهزت أركان الكيان ال
أغلق البنك المركزي اليمني، خلال الساعات الماضية، تطبيق بنك الكريمي الإلكتروني، عقب رصده عمليات تلاعب
مستجدات جديدة بخصوص الرئيس العليمي واعضاء المجلس الرئاسي وقرارات عيدروس الزُبيدي .. صحفي يمني يكشف ا
أنباء عن تحركات رئاسية لإنهاء الأزمة.. الرئيس العليمي يرفض مغادرة عدن والزبيدي غادر إلى الإمارات بطل