يمن إيكو|تقرير:

كشفت صحيفة “ديسباتش” الامريكية، الأربعاء، عن حصول صهر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، رجل الأعمال “جاريد كوشنر” على ملياري دولار من السعودية، مقابل التستر على حقائق تتعلق بحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي بدأها التحالف بقيادة السعودية في مارس 2015م ولم تنتهِ تداعياتها حتى اليوم.

ووفقاً لتقرير مطول نشرته الصحيفة ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، فإن “كوشنر” يواجه حتى اليوم انتقادات واسعة بسبب قبوله للأموال من دول أجنبية، خاصة بالنظر إلى دوره السابق كمستشار رئيسي لترامب في الشرق الأوسط، واستغلاله لمنصبه في أعمال تجارية وصفقات استثمارية عقدها مع صندوق الثروة السيادية السعودي.

وأفاد التقرير بأن الصندوق السعودي- الذي تبلغ قيمته 925 مليار دولار- استثمر ملياري دولار في شركة استثمارية أسسها كوشنر، الأمر الذي دفع بأعضاء الكونجرس إلى اتهام كوشنر في عام 2018 بتبادل معلومات سرية مع مسؤولين سعوديين، مطالبين بسجنه لأخذه ملياري دولار من السعودية.

وذكر التقرير أن لجنة في مجلس النواب الأمريكي فتحت في عام 2022 تحقيقاً في تسريبات تفيد بأن كوشنر استغل منصبه في إدارة والد زوجته للحصول على استثمار سعودي بقيمة ملياري دولار، فيما طالب أعضاء ديمقراطيون في مجلس النواب بتعيين مستشار خاص للتحقيق فيما إذا كان كوشنر يتصرف كعميل أجنبي غير مسجل”.

وأفاد موقع The Intercept- نقلاً عن مصدر لم يذكر اسمه- أن كوشنر شارك معلومات سرية بشأن أفراد العائلة المالكة السعودية غير الموالين مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال اجتماع عام 2017 في الرياض. حسب التقرير الأمريكي الذي أكد أن هذه الادعاءات تشير إلى أن كوشنر حمى السعودية “أثناء الإبادة الجماعية في اليمن” من الدور الاستشاري الذي لعبه كوشنر في تسهيل صفقة بيع أسلحة بقيمة 100 مليار دولار بين واشنطن والرياض في عام 2017.