ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة مع قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، اليوم الخميس، آخر المستجدات والتطورات الميدانية والعسكرية.

جاء ذلك في لقاء عقد في مقر قيادة القوات المشتركة بالرياض بحضور نائب قائد القوات المشتركة اللواء طيار ركن عبدالله الغامدي، وعدد من قيادات القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وذكرت الوكالة أن اللقاء بحث آليات تعزيز التنسيق المشترك على مختلف الأصعدة، ودعم الجهود العسكرية والأمنية في مواجهة الصعوبات الحالية، بما يحقق الأمن والاستقرار، واستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأكد العرادة على أهمية تعزيز الشراكة في التصدي للتهديدات التي تواجه اليمن والمنطقة، واستمرار التكامل والدعم الفني واللوجستي وتطوير الخطط الاستراتيجية لتحقيق الأهداف المشتركة.

وشدد على أن المرحلة تتطلب تكثيف الجهود وتقوية العمل المشترك والتعامل بوعي ومسؤولية تجاه الأحداث، وكذا الارتقاء بمستوى الجاهزية للتعامل مع التحديات الراهنة، والتعاون الوثيق لتلبية تطلعات اليمنيين وإرساء دعائم الأمن والاستقرار.

وأعرب العرادة عن تقديره الكبير وكافة أبناء الشعب اليمني للدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في دعم الشرعية ومساندة الشعب اليمني في مختلف المجالات.

وأشار إلى أن الشعب اليمني لن ينسى المواقف الأخوية والتضحيات الجسيمة التي قدمها التحالف العربي، ووقوفهم إلى جانب اليمن في أصعب الظروف، وستظل تلك المواقف المشرفة محفورة في ذاكرة ووجدان كل يمني.

من جهته أكد قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان حرص قيادة القوات المشتركة على تعزيز قدرات القوات المسلحة اليمنية، ومساندة كافة الجهود الرامية إلى تحقيق أمن واستقرار اليمن، وبناء مستقبل آمن ومزدهر لليمنيين، وفق الوكالة.

في سياق متصل، ناقش وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم، مع الملحق العسكري بالسفارة الامريكية لدى اليمن، العقيد استيورت بيبلز الأوضاع على الساحة اليمنية، وفق الوكالة الرسمية.

آ كما ناقش اللقاء، استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني في هجماتها على السفن التجارية، وتهديد حرية الملاحة البحرية، في البحر الأحمر، وباب المندب، ومواصلة اعتداءاتها على مواقع القوات المسلحة في مختلف الجبهات.

وتطرق أيضا إلى تخادم مليشيات الحوثي الإرهابية مع تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين لاستهداف منتسبي القوات المسلحة ومحاولة إقلاق الأمن في المناطق المحررة.