أعربت خمس دول عربية عن إدانتها الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية، والتي تضمنت غارات جوية مكثفة على العاصمة دمشق ومدن أخرى، عقب إعلان إسرائيل استكمال المنطقة العازلة في الجولان المحتل يوم الأحد (8 ديسمبر).

الأردن

، التي كانت في طليعة الدول المنددة، صرّح رئيس وزرائها أيمن الصفدي قائلاً: "ندين دخول إسرائيل إلى الأراضي السورية وسيطرتها على المنطقة العازلة، ونرفض هذا العدوان رفضاً قاطعاً، ونؤكد ع

لى وحدة وسيادة الأراضي السورية". وأضاف في خطاب أمام مجلس النواب الأردني يوم الاثنين (9 ديسمبر)، أن "هذا العدوان خرق واضح للقانون الدولي وتصعيد غير مقبول ضد دولة عربية". كما أجرى العاهل الأردني اتصالاً مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا.

قطر

أعربت بدورها عن رفضها الشديد للعدوان الإسرائيلي في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية، واعتبرت أن السيطرة على المنطقة العازلة تمثل تطورًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها. كما حذرت من خطورة سياسة فرض الأمر الواقع التي تتبعها إسرائيل، داعيةً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل.

السعودية

أكدت في بيان رسمي أن العدوان الإسرائيلي على سوريا واستمرار الغارات الجوية يشكلان انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الانتهاكات والتأكيد على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

مصر

وصفت الإجراءات الإسرائيلية بأنها احتلال للأراضي السورية، مشيرةً إلى أن ذلك يشكل خرقًا لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974. وطالبت مصر مجلس الأمن الدولي بالتحرك لوقف التصعيد الإسرائيلي وحماية سيادة سوريا.

العراق

دان من جانبه الاستيلاء الإسرائيلي على المنطقة العازلة والمناطق المجاورة، مشددًا على أن هذه الخطوات تمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي. ودعت بغداد مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية.

كما أدانت حركة "حماس" الفلسطينية العدوان الإسرائيلي في بيان تداولته وسائل الإعلام، مؤكدة رفضها لأي مخططات تستهدف الأراضي السورية أو سيادتها.