افتتحا وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، والعميد أبوبكر جبر، نائب مدير أمن عدن،اليوم الأربعاء، المباني الجديدة التابعة لإصلاحية سجن المنصورة المركزي، التي استحداثها ضمن برنامج تأهيل وصيانة المنشآت الأمنية في العاصمة عدن الممول من الأشقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد لملس، خلال الافتتاح الذي حضره رئيس مصلحة السجون بالجمهورية اللواء صالح عبدالحبيب، ومدير عام مديرية المنصورة أحمد علي الدؤودي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود الرامية إلى تحسين المنظومة الأمنية في العاصمة عدن، وتوفير بيئة عمل متكاملة تساعد الإصلاحيات في أداء واجباتها على أكمل وجه.

وأشار لملس إلى أن هذه المشاريع لا تقتصر على البنية التحتية فقط، بل تهدف أيضًا إلى تعزيز الجوانب الإنسانية داخل السجون، من خلال تحسين ظروف الاحتجاز، لضمان المعاملة الكريمة للنزلاء وفقًا للمعايير القانونية والإنسانية.

وشدد المحافظ لملس على أهمية تكثيف برامج التأهيل والتدريب الموجهة للمساجين، باعتبارها ركيزة أساسية لإعادة دمجهم في المجتمع وتمكينهم من بدء حياة جديدة بعد قضاء مدة العقوبة، مؤكداً التزام السلطة المحلية بتطوير هذه البرامج ودعمها لتحقيق أهدافها المرجوة.

وبدوره أكد العميد أبو بكر جبر، أهمية برامج تأهيل المنشآت في تحسين بيئة العمل في القطاع الأمني، مشيدًا بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز القدرات الأمنية والبنية التحتية في عدن.

من جانبه، استعرض العقيد نقيب اليهري، مدير إصلاحية السجن المركزي، الجهود المبذولة لتحسين أوضاع السجناء، لافتًا إلى أن إدارة الإصلاحية تركز على الجوانب الإنسانية وبرامج التدريب والتأهيل التي تهدف إلى إعادة تأهيل النزلاء ودمجهم في المجتمع.