تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
تفاصيل إنقاذ روسيا لبشار الأسد في اللحظات الأخيرة.. هذا ما حدث
624 قراءة  |

في تحول مفاجئ للأحداث في سوريا، ومع تقدم قوات المعارضة السورية نحو العاصمة دمشق بشكل سريع، كان مصير الرئيس بشار الأسد بين أيدي حليفه الاستراتيجي، روسيا، التي كانت قد قررت التدخل بشكل حاسم لإنقاذ حليفها التاريخي.

ووفق ما أفادت به وكالة "بلومبرغ" استناداً إلى ثلاثة مصادر مطلعة، فإن روسيا اقترحت على الأسد مغادرة دمشق على الفور، وذلك بعدما أقنعته بأن صمود نظامه أصبح مستحيلاً وأنه سيخسر المعركة ضد المعارضة. وقد عرضت روسيا على الأسد وعائلته ممرًا آمنًا للخروج من البلاد، وهو ما تم تنفيذه بشكل عاجل.

وأظهرت التقارير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد طرح تساؤلات حول سبب عدم اكتشاف جهاز الاستخبارات الروسي التهديد المتزايد على نظام الأسد قبل فوات الأوان، إذ كانت المعارضة قد بدأت بالتوغل في الضواحي المحيطة بالعاصمة بشكل مفاجئ.

في خطوة غير مسبوقة، قال مصدران لـ"بلومبرغ" إن أجهزة الاستخبارات الروسية كانت هي من نظمت عملية الهروب، حيث تم نقل الأسد جواً باستخدام إحدى الطائرات الروسية عبر قاعدتها الجوية في سوريا. وأضاف المصدران أن جهاز الإرسال والاستقبال في الطائرة كان مغلقًا لتجنب تعقب الطائرة بواسطة الأقمار الصناعية أو أي أنظمة مراقبة أخرى.

وبعد ساعات من مغادرة الأسد، دخلت الفصائل المسلحة إلى دمشق دون مقاومة تُذكر، معلنةً سقوط نظام الأسد، الأمر الذي شكل ضربة قاسمة لسلطة الرئيس السوري بعد أكثر من عقدين في الحكم.

بدوره، قال رئيس مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات في موسكو، رسلان بوخوف، إن "القرار الروسي كان منطقياً للغاية"، مشيرًا إلى أن موسكو كانت تسعى لتجنب حدوث حمام دماء في العاصمة السورية. وأوضح بوخوف أن روسيا كانت تركز على الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، خاصةً قاعدتيها العسكريتين الرئيسيتين في طرطوس واللاذقية.

وكشفت "بلومبرغ" أن روسيا قد كثفت في البداية قصف مقاتلي المعارضة في محاولة لدعم قوات الأسد، إلا أن تلك المحاولات لم تُجدِ نفعًا بعد أن سقطت مدينة حماة بيد المعارضة، ثم مدينة حلب. ومع تقدم المعارضة نحو مدينة حمص الاستراتيجية، بدأت روسيا تدرك أنه من المستحيل الحفاظ على النظام السوري في ظل هذه الظروف.

في الوقت نفسه، أكدت روسيا بشكل رسمي لأول مرة من خلال تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن بشار الأسد أصبح تحت "ضيافة روسيا"، وذلك في أول تأكيد حكومي روسي لهذا الموقف.

هذه التطورات تمثل نقطة فارقة في الأزمة السورية، حيث يظهر أن روسيا، التي كانت تدعم الأسد عسكريًا خلال سنوات النزاع، قد اختارت في النهاية أن تتخلى عنه لحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وفي مقدمتها قاعدتيها العسكريتين في سوريا.

 

المصدر: وكالات.

المصدر

مساحة نت ـ متابعات

الوسوم

احمد الشرع

بشار الأسد

حلب

دمشق

روسيا

سوريا

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
اليمن السعيد | 4371 قراءة 

عاجل : جماعة الحوثي تعلن عن مقتل قيادات من الصف الاول بالضربة الامريكية وتنشر بعض الاسماء


المشهد اليمني | 4150 قراءة 

في تعليق مثير على الضربة الجوية التي استهدفت العاصمة صنعاء، أكد المحامي محمد المسوري عبر حسابه ال


كريتر سكاي | 3586 قراءة 

كشفت مصادر حوثية عن اغتيال قيادي بارز بالغارات على صنعاء وبحسب المصادر


المشهد اليمني | 2825 قراءة 

تصاعدت التحركات العسكرية الميدانية في اليمن، تزامنًا مع لقاءات سياسية مكثفة وتصريحات إعلامية متوا


اليمن السعيد | 2607 قراءة 

خطير...انهيار الهدنه واندلاع اشتباكات عنيفة بالاسلحة الثقيلة والطيران وسقوط عشرات القتلى والجرحى "تف


كريتر سكاي | 2515 قراءة 

قال الناشط ابراهيم عسقين:حشود مسلحه في اطراف مدينة اب تنذر بوقوع مواجهة مسل


نيوز لاين | 1682 قراءة 

أمريكا تتخذ أول قرار بشأن ميناء الحديدة


نيوز لاين | 1488 قراءة 

العليمي يكشف موعد توقيع خارطة الطريق وابرز بنودها


المشهد اليمني | 1453 قراءة 

اعترفت مليشيا الحوثي بمصرع احد قياداتهم من خبراء الصواريخ اثر الغارة الامريكية التي استهدفت مقر ل


اليوم برس | 1440 قراءة