كشفت مصادر دبلوماسية موثوقة عن استعدادات

مليشيا الحوثي

، المدعومة من إيران، للمواجهة بعد التغيرات المحتملة في المنطقة عقب تحرير سوريا.

هذه المليشيا، المصنفة دولياً كمنظمة إرهابية، تعتزم استباق ما وصفته بـ"الطوفان اليمني".

وفي منشور عبر حسابه، رصد السفير اليمني السابق لدى سوريا، عبدالوهاب طواف، تحركات الحوثيين في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها.

وأشار إلى أن قيادات الحوثيين بدأت بالتواصل مع مشايخ يمنيين، حيث تم ضخ ملايين الريالات عبر القيادي عبدالكريم الحوثي، في خطوة تهدف إلى تعزيز نفوذهم.

وأوضح طواف أن الحوثيين يمارسون ضغوطًا على قيادة المؤتمر في صنعاء لقبول شراكتهم في الحكومة، رغم عدم قبول عرضهم حتى الآن.

كما أعلن الحوثيون عن تحقيق وعود بدفع رواتب لموظفي الدولة الذين حرمتهم المليشيا من مستحقاتهم، مع الترويج لانتظام الرواتب اعتبارًا من العام المقبل.

وأضاف السفير السابق أن هناك نصائح من بعض الشخصيات الحوثية مثل حمود عباد، تنصح بإعادة الممتلكات المنهوبة لأصحابها، وإعادة الودائع التي تم الاستيلاء عليها من البنوك.

وفي ذات السياق، دعا الرزامي إلى الإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم بسبب رفع العلم اليمني في العام الماضي.

وأشار طواف إلى أن توجيهات من طهران وصلت للحوثيين قبل أسابيع، تطالبهم بقبول أي مبادرات خارجية للسلام، وترتيب أوضاعهم الداخلية لاستمالة المشايخ والفاعلين في المجتمع.

وتظهر التقارير أن الحوثيين في حالة من القلق والخوف من تصاعد حركة شعبية ضدهم، مما دفعهم لتبادل الاتهامات حول التقصير والفساد.

وختامًا، أفاد طواف أن هذه التحركات تعكس انهيار حلم الحوثيين في تحقيق دولة طائفية في كل من دمشق وبيروت.