قال وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، جمال عامر، إن واشنطن هي من أعلنت ربط ملف السلام في اليمن، ودفع رواتب موظفي الدولة بملف التصعيد العسكري في البحر الأحمر.
وأضاف عامر، خلال لقاءه، الثلاثاء، المستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي لليمن ديرك ـ يان أومتزيغت، أن خطوة واشنطن تهدف لـ"مساومة صنعاء على موقفها الإنساني والقومي تجاه دعم وإسناد الأشقاء في قطاع غزة".
وأكّد على "جدية صنعاء للعمل على حل الملف الاقتصادي، لكن يجب ألا يتم وضع العربة أمام الحصان، والاهتمام بعقد اجتماعات ومشاورات ليست ذات جدوى"، وقال: "إن الشعب اليمني لم يعد يحتمل مزيدًا من بيع الوهم، ويتطلع إلى حلول عملية وواقعية لمعالجة الوضع الاقتصادي".
وقال: "إذا تم تقديم ضمانات حقيقة فصنعاء مستعدة للمضي قدمًا نحو التوقيع على الاتفاق الاقتصادي والعمل على تزمينه لضمان تنفيذه، وبما يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن في جميع المحافظات بلا استثناء".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
شهد اليوم الإثنين، مواجهات عسكرية عنيفة، بين القوات الحكومية من جهة، وعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية،
نشرت القيادة المركزية الأمريكية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي"إكس"، صوراً