يمن إيكو|أخبار:

جدد ناشطو محافظة المهرة تعهدهم بعدم السماح للسعودية بتحقيق أطماعها في اليمن عبر تكثيف المعسكرات السعودية على الأراضي اليمنية، تمهيداً للحصول على منفذ للنفط السعودي إلى بحر العرب، مشيرين إلى عودة السعودية لاستحداث معسكرات لما أسماه الناشطون” “فصائل درع الوطن السلفية” في المهرة وشبوة.

وقال الناشط علي المهري، في منشور على صفحته بفيسبوك، رصده موقع “يمن إيكو”: “لن نمرر حلم السعودية في اليمن! مؤكداً أن السعودية تعود لاستحداث معسكرات لفصائل درع الوطن السلفية المتطرفة في المهرة، كما عملت على استحداث معسكرات لفصائل متطرفة في محيط مدينة عتق مركز محافظة شبوة، وذلك لتأمين مد خطوط أنبوب النفط من أراضيها عبر المهرة وصولاً إلى ميناء نشطون الواقع على بحر العرب”.

وتشير الوثائق التي أرفقها المهري مع منشوره، إلى أن السعودية سعت من منذ عام 1433هـ الموافق 2012م للحصول على ممر نفطي إلى بحر العرب، عبر أراضي سلطنة عمان، أو أراضي الجمهورية اليمنية، وفق ما أشارت له وثيقة صنفت تحت عنوان: “برقية سرية عاجلة” وجهها ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، إلى وزراء (الدفاع والخارجية والمالية والبترول والاقتصاد ورئيس الاستخبارات العامة) حثهم فيها على دراسة إيجاد منفذ بحري للمملكة على بحر مفتوح (بحر العرب) عن طريق سلطنة عمان أو الجمهورية اليمنية.

وأشارت وثيقة ثانية صنفت تحت عنوان “سري للغاية” ورفعها رئيس مجلس الوزراء حينها، عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، إلى ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز تضمنت اقتراح الأول تشكيل لجنة على مستوى رفيع من ممثلي وزارات: (الداخلية والدفاع والخارجية والمالية والبترول والثروة المعدنية والنقل والاقتصاد والتخطيط)، بالإضافة إلى رئاسة الاستخبارات العامة لدراسة الموضوع وبشكل سري.