تمكنت قوات الثورة السورية من تحرير الطبيب اليمني رياض أحمد العميسي، الذي كان معتقلاً في سجن صيدنايا الشهير بالانتهاكات منذ عام 2013، حيث كان من بين الآلاف الذين تم الإفراج عنهم بعد انهيار نظام بشار الأسد وسيطرة الثوار على السجن.

وظهر الطبيب العميسي، الذي فقد ذاكرته بعد سنوات من المعاناة في السجن، في حالة صحية صعبة، مما يعكس حجم التعذيب والانتهاكات التي تعرض لها خلال فترة اعتقاله.

العميسي، الحاصل على شهادة الطب من جامعة صنعاء، كان قد انتقل إلى سوريا لاستكمال دراسته العليا قبل أن يتم اعتقاله من قبل قوات النظام في بداية الثورة السورية، ويختفي قسريًا لينضم إلى الآلاف من ضحايا الاعتقال السياسي في سجون النظام السوري.

في عام 2013، كانت هناك وعود بالإفراج عن العميسي من قبل القائم بأعمال السفير السوري في اليمن، سليمان عادل سرة، الذي نفى في وقتها وجود حكم بالإعدام ضده، وسط تهديدات من قبيلة الطبيب بمحاصرة السفارة السورية في صنعاء إذا لم يتم إطلاق سراحه.

وبعد سنوات من التعتيم والتهديدات، أكدت مصادر أن السبب وراء اعتقال العميسي كان اتهامات مغلوطة من الملحق الثقافي بالسفارة السورية في دمشق بدعمه للجيش السوري الحر، وهو ما تبين لاحقًا أنه لم يكن صحيحًا.

تحرير رياض العميسي يمثل بارقة أمل لآلاف المعتقلين في سجون النظام السوري، ويعكس التطورات الجذرية في سوريا وتحرير العديد من المعتقلين في الفترة الأخيرة.

المصدر : مواقع عربية + السوشل ميديا