تحدث الصحفي نبيل الصوفي، المقرب من الرئيس اليمني السابق (الراحل) علي عبدالله صالح، عن تجربة تحرير الجنوب اليمني من قبضة مليشيا الحوثي، مسلطاً الضوء على الفارق في إدارة المعارك بين الجنوب والشمال، وما ترتب عليه من تداعيات على النازحين والمدنيين.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قال الصوفي: "تنتصر القضايا بالنازح المهجر عن بيته. هكذا تحرر الجنوب، كل مقاتل دافع عن بيته."
وأوضح الصوفي أن الجنوب تم تحريره بفضل تماسك المقاتلين ودفاعهم عن منازلهم وأرضهم. في المقابل، أشار إلى أن إدارة المعركة في شمال اليمن أساءت التعامل مع النازحين الذين كانوا قريبين من العودة إلى منازلهم، قائلاً: "شمالاً، أساءت إدارة المعركة للنازحين الذين كانوا يشمون رائحة منازلهم وهم في نهم، وقطعت اتفاقية ستوكهولم أنفاس أهل الحديدة النازحين."
وتابع الصوفي حديثه متناولاً الأوضاع في المدن الشمالية، قائلاً:" ستنتظر تعز وإب وذمار وصنعاء وعمران وصعدة وريمة وحجة معارك النازح الذي يشعر بالتشرد حين يكون هو حجر المعركة، وليس الباحثين عن الظروف الأفضل للسلطة والحياة، محترفي الفرص ومتملقي الإمكانيات."
تصريحات الصوفي تأتي في وقت تستمر فيه الأزمة الإنسانية في اليمن بالتفاقم، حيث يعاني الملايين من النازحين ظروفاً قاسية جراء الحرب.
وقد أثارت تغريدته جدلاً واسعاً حول الاستراتيجيات العسكرية والسياسية المتبعة وتأثيرها على حياة المدنيين ومستقبل الأزمة اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أفادت مصادر سياسية أن اجتماعات غير مباشرة تُعقد حاليًا بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي عبر السفير الس
عاد اللواء صالح المقالح، مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء إلى مزاولة مهامه في الع
عادت أصوات الرصاص شمالي العاصمة صنعاء، لتمزق الهدوء في مديرية أرحب، مع تجدد مواجهات قبلية دامية أسفر
العاصفة نيوز/ خاص: شنّت إسرائيل، سلسلة غارات جوية مكثفة على ميناء الحديدة غربي اليمن، في خطوة تعتبر
طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها العشر سنوات، ورغم ذلك تمكنت هذه الصغيرة بعمل إنساني بسيط أن تشعل كل مو