أدانت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين - غير المعترف بها دوليًا- "استغلال الكيان الصهيوني للأوضاع في سوريا وقيامه باحتلال مزيد من الأراضي في الجولان في انتهاك صارخ لاتفاقية فك الاشتباك لعام 1974، فضلاً عن قيامه بالعدوان على عدد من المواقع السورية".
وقالت الوزارة، في بيانٍ اليوم الاثنين، إن هذه الخطوة تأكيد على أن الكيان الصهيوني هو العدو الحقيقي الذي يتربص بالمنطقة وبالأمتين العربية والإسلامية.
وأكّد البيان ضرورة احترام سيادة سوريا والحفاظ على استقرارها ووحدتها وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية؛ ودعا المجتمع الدولي سيما مجلس الأمن إلى الاضطلاع بدوره في إدانة هذا العدوان السافر على الأراضي السورية ولجم الغطرسة الصهيونية.
وشدّد البيان على أن التطورات في سوريا والعدوان الصهيوني عليها ينبغي أن لا يصرف الانتباه عن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة بشكل يومي من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.
وما إن أعلن الثوار السوريون دخول العاصمة دمشق وإسقاط نظام الأسد، حتى استغل العدو الإسرائيلي الفرصة وسارعت قواته بالتوغل في جنوب سوريا واحتلت جبل الشيخ والمناطق المحيطة به.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو انهيار اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، بحجة انسحاب قوات الجيش السوري من مواقعها.
ولم يكتف الاحتلال بذلك، فقد شنّت القوات الجوية الإسرائيلية في الساعات القليلة الماضية غارات استهدفت نحو 100 موقع في سوريا، تضمنت مواقع إستراتيجية، وأنظمة صواريخ متقدمة، وأنظمة دفاع جوي ومستودعات أسلحة، ومنشآت لتصنيع الذخائر، إضافة إلى مخازن الأسلحة الكيميائية ومصانع ومعاهد بحثية عسكرية.
ووفقا لوسائل إعلام سورية، فقد تركزت أعنف الغارات على مستودعات الذخيرة بريف درعا في جنوب سوريا، إضافة إلى قصف مواقع جديا شمالي مدينة إنخل وتل الحمد غربي مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، وتل الشعار في محافظة القنيطرة، كما سمع دوي انفجارات قوية ناجمة عن ضربات جوية على محيط مطار المزة العسكري في دمشق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
شهد اليوم الإثنين، مواجهات عسكرية عنيفة، بين القوات الحكومية من جهة، وعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية،
لن تصدق لماذا وكيف قامت بذلك...فتاة تقوم بقطع العضو الذكري لخطيبها في البيضاء
كشفت مصادر، أن التغيير الوزاري في حكومة بن مبارك سيشمل 6 حقائب وزارية جديدة، مع بقاء 11 وزيرا من الح