آ حالة من الرعب تنتابآ ميليشيا الحوثي الانقلابية، التي تعيش في هذه اللحظات وضع هستيري وحالة استنفار قصوى، بعد طرد ايران من سوريا
وفي السياقآ أصدرت الميليشياآ تعميمًا عبر ما يسمى بـ"جهاز الأمن والمخابرات" في خطوة تعكس حالة الارتباك والخوف المتزايد داخل صفوفها.
ووجهت ذراع إيران في العاصمة المختطفة صنعاء، التعليمات إلى المشرفين والقياديين والأمنيين والعسكريين، إلى جانب عناصرها الفاعلين الاجتماعيين والتربويين والمثقفين وعقال الحارات ووجهاء وشيوخ القبائل، بضرورة رفع حالة الجهوزية الأمنية، وتشديد الرقابة والإبلاغ عن أي تحركات أو أعمال مشبوهة.
التعميم ركز على مكافحة ما وصفته بـ"الإشاعات المسمومة" التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإحداث انقسامات مجتمعية.
التصعيد الأمني يعكس مخاوف الميليشيات من فقدان السيطرة، حيث تتهم المليشيا أطرافًا داخلية بمحاولات لزعزعة السلم المجتمعي والانشقاق عن صفوفها.
وتضمنت التوجيهات تحذيرات من بث الشائعات أو التحريض، وهو ما يُظهر قلقًا متزايدًا من تصاعد حالة الرفض الشعبي التي بدأت بالانتشار بين مختلف فئات المجتمع.
مصادر مطلعة أكدت أن الميليشيات تعيش حالة من الهلع والرعب والارتباك، في ظل توقعات بانهيار مشروعها الداخلي، خصوصًا مع انحسار الدعم الإيراني والروسي، في سيناريو مشابه لما تعرض له نظام بشار الأسد بعد تخلي حلفائه عنه.
هذه المخاوف انعكست مع تشديدات وتحركات أمنية التي تسعى من خلالها الميليشيات إلى إحكام قبضتها الأمنية على المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوات القمعية تزيد من حدة الانقسامات داخل المجتمع اليمني، وقد تدفع الميليشيات نحو مصير مماثل لأنظمة فقدت دعم حلفائها الإقليميين والدوليين في ظل مخاوف ميليشيات الحوثي من نهاية مشابهة لنظام بشار الأسد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
استبعد سفير اليمن، لدى المملكة المتحدة، ياسين سعيد نعمان، إقدام الاحتلال الإسرائيلي، على ضرب مليشيا
عاجل : بالتزامن مع تهديدات اسرائيلية ...تحذيرات لساكني هذه المحافظات اليمنية من ماسيحدث في الساعات ا
تصريحات مثيرة تكشف عن طرف ثالث و “جولاني يمني جديد” جاهز لقيادة المعركة وتحرير صنعاء من النفوذ الإير
أفادت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة صنعاء، اليوم، بإحباط أنشطة استخباراتية وصفتها بـ”الخطيرة&