شهدت مدينة مأرب تنظيم ورشة عمل نوعية بعنوان "صوت النساء في مواجهة العنف وتمكين السلام"، وذلك بدعم من الإدارة العامة لتنمية المرأة بديوان المحافظة. جمعت الورشة 30 إعلامية وحقوقية وناشطة، بهدف رفع الوعي بقضايا العنف ضد المرأة وتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا.

 الورشة التي حضرتها عدد من الشخصيات النسائية البارزة، من بينهن فندا العماري مدير الإدارة العامة لتنمية المرأة، التي أكدت من خلالها على أهمية دور المرأة في المجتمع اليمني ودعم الحكومة لتمكينها.

وأشارت عضو اللجنة الإعلامية في فريق إعلاميات للسلام الأستاذة زينة عباس إلى أهمية دور الإعلام في رفع الوعي بمخاطر العنف ضد المرأة، ودعت إلى تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتمكين المرأة اليمنية."

تضمنت الورشة جلسات نقاشية وحلقات عمل ركزت على التحديات التي تواجه المرأة اليمنية، وأساليب مواجهة العنف، وكيفية تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار. وقد خرجت الورشة بتوصيات هامة، منها ضرورة توفير المزيد من فرص التدريب والتأهيل للمرأة، وتعزيز دور الإعلام في نشر الوعي بقضايا المرأة، وتكثيف الجهود لمناهضة العنف ضد المرأة.

وأكدت المشاركات على أهمية هذه المبادرة في تمكين صوتهن وتعزيز دورهن في المجتمع، معربات عن أملهن في أن تساهم هذه الورشة في تحقيق تغيير إيجابي في حياة المرأة اليمنية.**

واختتمت الورشة بعرض تقديمي شيق سلط الضوء على أهمية دور الإعلام في مكافحة العنف ضد المرأة وتمكينها. وقد أثار العرض نقاشًا مثمرًا حول دور الإعلاميات في نشر الوعي وحشد الدعم لهذه القضية."

شارك في الورشة عدد من الشخصيات النسائية البارزة، من بينهن فندا العماري مدير الإدارة العامة لتنمية المرأة، وسقطرى البقماء مدير جمعية المرأة والطفل وخديجة علي مديرة الهيئة التنفيذية لضحايا تفجير المنازل وألفت محمد  من رابطة أمهات المختطفين و مايسه الأهدل نائبة رئيس إتحاد نساء تهامة.