دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، نظيره السوري، بشار الأسد، إلى إيجاد "حل سياسي" للوضع في سوريا "بشكل عاجل"، وذلك في خضم التطورات الميدانية المتسارعة وسقوط مدينة حماة بيد المعارضة المسلحة التي استولت قبل أيام على مدينة حلب.
وقال أردوغان، في اتصال هاتفي مع أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "يجب على النظام السوري أن ينخرط بشكل عاجل مع شعبه من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية.
وأضافت الرئاسة التركية أن "الرئيس أردوغان أكد أن تركيا تعمل على تقليص التوتر وحماية المدنيين وفتح الباب أمام مسار سياسي، وستستمر في ذلك"، مشددة على أن "النزاع السوري بلغ مرحلة جديدة".
وجاء في البيان أيضا: "تتمثل أمنية تركيا الكبرى في ألا تغرق سوريا في مزيد من عدم الاستقرار، وألا تشهد سقوط مزيد من الضحايا المدنيين".
وتستضيف تركيا، التي تتشارك حدودا طويلة مع سوريا، نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري على أراضيها.
وفي أول تعليق على الوضع في سوريا، قال أردوغان، الاثنين، إن بلاده ستتخذ التدابير اللازمة لـ"عدم الإضرار بأمننا القومي".
وأكد أن موقف بلاده وحساسية موقعها وأولوياتها الأساسية في الصراع السوري "واضحة"، لذا فإن "أولويتنا هي الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وإنهاء حالة عدم الاستقرار المستمرة منذ 13 عاما، بتوافق الآراء".
والخميس، أعلنت فصائل سورية مسلحة بدء دخول أحياء مدينة حماة، الواقعة وسط البلاد، وفقا لبيان أصدره الناطق باسم ما تعرف بـ"إدارة العمليات العسكرية"، حسن عبد الغني.
وبدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن الفصائل المسلحة "دخلت حماة من عدة جهات، وتدور معارك طاحنة" مع قوات النظام.
وأوضح أن الفصائل المسلحة "سيطرت على الجهة الشمالية الشرقية من المدينة".
وأضعفت التطورات المتسارعة في سوريا منذ أكثر من أسبوع موقع الرئيس الأسد، الذي تعرّض جيشه لنكسة مع خروج حلب عن سيطرته، فيما يعاني اقتصاد البلاد من أزمة خانقة وينصرف داعمو دمشق الخارجيون إلى أولويات أخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
لن تصدق لماذا وكيف قامت بذلك...فتاة تقوم بقطع العضو الذكري لخطيبها في البيضاء
كشفت مصادر، أن التغيير الوزاري في حكومة بن مبارك سيشمل 6 حقائب وزارية جديدة، مع بقاء 11 وزيرا من الح