يمن ديلي نيوز:

اعتبر مصدر في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، الأنباء التي تتحدث عن وجود خلافات بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي “رشاد العليمي” ورئيس الوزراء “أحمد بن مبارك” بأنها تأتي في سياق الحرب الإعلامية التي تشنها جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا.

وعلق المصدر الذي وصف بـ “المسؤول” على أنباء الخلافات بالقول: “الحرب مع مليشيا الحوثي ما زالت قائمة بأوجه متعددة، منها الحرب الإعلامية التي تشنها بالتوازي مع حربها الاقتصادية، في محاولة للتأثير على تلاحم وتماسك الصف الوطني”.

وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت عن وجود خلافات بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي “رشاد العليمي” ورئيس الوزراء “أحمد عوض بن مبارك” بشأن برنامج الإصلاحات التي من شأنها حماية العملة من الانهيار وتعزيز الاقتصاد ومكافحة الفساد.

المصدر المسؤول في الحكومة اليمنية قال في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” إن رئاسة الوزراء ليس لديها أي معارك جانبية مع أي من مكونات الشرعية أو أي مستوى قيادي فيها، ومعركتها الوحيدة هي ضد جماعة الحوثي، التي تقف وراء الحملة الإعلامية الحالية.

وأضاف: معركة اليمنيين واضحة مع الحوثيين، ولا وجود لأي معارك جانبية من شأنها التأثير على هذه المعركة الوجودية لليمنيين في مواجهة المشروع الكهنوتي الطائفي المدعوم من إيران.

وتابع: هذه المزاعم والافتراءات لا أساس لها من الصحة، ولا وجود لها إلا في مخيلة من يروجون لها. وأشار إلى أنه قد تم نفيها سابقًا على الموقع الرسمي لرئاسة الوزراء.

وشدد على أن انتباه وتركيز رئاسة الوزراء ينصبان على معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، إلى جانب ملفات الإصلاح المؤسسي، مكافحة الفساد، ومواجهة التحديات الاقتصادية، دون الالتفات إلى الحملات الإعلامية الموجهة والممولة.

وأهاب المصدر المسؤول بجميع وسائل الإعلام تحري الدقة، وعدم الانجرار وراء الأكاذيب والتحريض الذي يستهدف وحدة الصف الوطني.

مرتبط

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط