تحمل كيليان مبابي، المسؤولية عن إهدار ركلة الجزاء التي أتيحت لريال مدريد على ملعب سان ماميس، وأصبح فشله في تسديدة ضعيفة تصدى لها حارس أتلتيك جولين أجيريزابالا، يمثل المرة الثانية في مسيرته التي يهدر فيها ركلتي جزاء متتاليتين، بعد إخفاقه على ملعب أنفيلد أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا.

وهذا الشعور بالإحباط ليس جديدا على مبابي. لقد ذاق مرارته بالفعل في باريس سان جيرمان، حيث أهدر 2 من أول أربع ركلات جزاء نفذها.

في ريال مدريد، سدد خمس مرات وأخفق في تسديد الركلتين الأخيرتين، في مباراتين مهمتين في أنفيلد وسان ماميس حيث انتهى الأمر بخسارة ريال مدريد في مباراتيه.

وعقب الإخفاق أمام ليفربول، رفض مبابي (25 عاما) تنفيذ ركلة الجزاء لصالح ريال مدريد أمام خيتافي على الرغم من عدم وجود فينيسيوس جونيور في الملعب بسبب الإصابة، وتخلى عن الكرة لجود بيلينجهام.

أما في سان ماميس، حينما كان ريال مدريد متأخرا بنتيجة 1-0، فلم يتردد في أخذ الكرة عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لأنطونيو روديجر. وقد خمن الحارس أجيريزابالا طريقته في التسديد وتصدى لها.

وهذه هي المرة الثانية في مسيرة مبابي التي يهدر فيها ركلتي جزاء على التوالي. لقد اختبر ذلك في عام 2019 في مباراتين على ملعب باريس سان جيرمان انتهتا بالانتصار. ضد نانت (3-0)، أهدر ركلة في الدقيقة 66 وانتقم بتسجيله لهدف في الدقيقة 85.

وأخفق في ركلة الجزاء التالية أمام أولمبيك مارسيليا في الدقيقة 90. ونفذ النجم الفرنسي في فريق (بي إس جي) 39 ركلة جزاء وسجل 31 منها، أي أنه أخفق بنسبة 20.51%، وفقا لبيانات (BeSoccer).

ومع المنتخب الفرنسي، تبدو أرقام مبابي أفضل بتسجيله عشرة أهداف من أصل 11 ركلة جزاء نفذها، بنسبة خطأ بلغت 9.1%، والتي ترتفع إلى 40% بقميص ريال مدريد بعد إهدار ركلتين من أصل خمس ركلات جزاء نفذها. وقد سجل الأهداف الثلاثة أمام بيتيس وشتوتجارت وإسبانيول وجميعها على ملعب سانتياجو برنابيو.