كشف الصحفي الاقتصادي وفيق صالح، عن خمسة أسباب رئيسية، تسببت في انهيار الاقتصاد اليمني، وانهيار العملة المحلية.
وقال وفيق إن تأزم الوضع الاقتصادي في اليمن، نتيجة حتمية ومآلات متوقعة للعديد من العوامل والأحداث التي شهدها الاقتصاد الوطني على مدى العشرة الأعوام الماضية، والذي تعرض لاختلالات عميقة وضربات شديدة، على مدى السنوات الماضية، منها تعطل الموارد وتوقف الصادرات النفطية والغازية، وتجزئة المؤسسات الإيرادية والمالية من قبل مليشيا الحوثي، علاوة على تشتت الموارد المحلية وغياب الخطط والبرامج الرشيدة".
وأضاف صالج، في حديث لـ"العربي الجديد"أن "ذلك فاقم من عجز المالية العامة للدولة وساهم في تفشي مظاهر الاختلالات في أجهزة الدولة ومؤسساتها، وغياب الإصلاحات الحكومية، وعدم تفعيل السياسات المالية، وكذا عدم إعداد الموازنة العامة السنوية، وتزايد النفقات المالية للحكومة، خصوصاً مدفوعات النقد الأجنبي، وتفاقم حدة العجز في ميزان المدفوعات مع شحّ المصادر الإيرادية للحكومة، وهذه أيضاً من أبرز الأسباب التي أدت إلى تدهور الوضع المعيشي للمواطنين في الوقت الراهن".
يأتي ذلك في ظل انهيار حاد للعملة المحلية، وعجز واضح للحكومة الشرعية عن الإيفاء بالتزاماتها، لاسيما مرتبات الموظفين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
وجه الخبير الاقتصادي اليمني سامي شمسان رسالة مفتوحة للمواطنين القاطنين في مناطق سيطرة جماعة الحوث
لاحتواء تراجع العملة.. البنك المركزي في عدن يثبت مؤقتًا سعر صرف الريال السعودي عند هذا الحد
تمكنت الأجهزة الأمنية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء، من ضبط شبكة تمارس أنشطة غير أخل
وجه البنك المركزي اليمني، بالعاصمة المؤقتة عدن، ضربة جديدة للمليشيات الحوثية، وذلك بنقل مؤسسة مالية
حفل زفاف يتحول إلى قضية رأي عام في ذمار بعد توزيع عقار "الفياجرا" على الحاضرين
في أحد أيام شهر رمضان، وبينما كان عبد المعين يتصفح أوراقًا رسمية بيده المرتجفة، كاد أن يسقط من هول ا
كشفت مصادر سورية محلية عن معلومات مثيرة وخطيرة تقف وراء موقف القيادي الدرزي حكمت الهجري الرافض لدخ