كشفت مصادر مقربة من الحوثيين عن الرسالة السرية التي تسلمتها الميليشيا الحوثية وكان لها الدور في إحباط و افشال الرئيس الراحل علي عبد الله صالح من القضى على الحوثيين واستعادة النظام اليمني .

وقالت المصادر للمشهد اليمني ان الحوثيين تلقوا ارسالة مستعجلة من السفارة الإيرانية في العاصمة صنعاء بتحريك مجاميعهم المسلحة والتركيز على حصار منزل الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي حتى لا تطاله أي عملية اغتيال واستفادة الرئيس علي عبد الله صالح من ذلك والعودة من خلال شرعية مجلس النواب وطالبت الحوثيين أيضا بإعلان البيان الثوري والغاء مجلس النواب .

و أضافت المصادر ان الحوثيين قاموا بعمل الخطوتين السابقتين وافشال مخطط الرئيس الراحل علي عبد الله صالح وتحويله إلى العمل مع الحوثيين بدون وعي بدلا من استخدام الميليشيا الحوثية لصالحه وتم الإبقاء على صالح وحزبه كقوات غير شرعية والتي اعقبها إصدار مجلس الأمن القرار 2216 عام 2015 والذي اعتبر صالح وعبد الملك الحوثي زعيم الجماعة كقوى غير شرعية وتهدد الأمن والسلم الدوليين .

وأكدت المصادر ان الرسالة الإيرانية اصابت صالح بالجنون والذي كان يعتبر الحوثيين جماعة ضعيفة لكنها استطاعت سحب البساط من تحت قدميه واعقبها استقطاب قيادات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وسحب أسلحة الدولة إلى منازل قيادات الحوثيين و خاصة إلى صعدة وافراع المعسكرات من الأسلحة .

حاول الرئيس الراحل صالح تدارك أخطائه السابقة والمحاولة مرة أخرى في استعادة النظام اليمني في ديسمبر 2017م لكنه أصبح لا يمتلك أسلحة ثقيلة واغلب قيادات وأفراد الجيش اصبحوا يعملوا لصالح الحوثيين حتى الذين ينتمون إلى مسقط رأسه سنحان والقبائل المجاورة لها خولان وبلاد الروس والذين قاموا بحصار منزل صالح إلى جانب الحوثيين بينهم ضباط في الحرس الجمهوري من ال القوبري والحاضري والقيري والروسي وغيرهم .