صنّفت الحكومة الكندية، الاثنين، جماعة الحوثي ككيان إرهابي وفقًا للقانون الجنائي الكندي.

جاء هذا الإعلان في بيان أصدره دومينيك ليبلان، وزير السلامة العامة والمؤسسات الديمقراطية والشؤون الحكومية، حيث أشار إلى أن مليشيا الحوثي، "جماعة مسلحة تقود تمردًا في اليمن منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بهدف الإطاحة بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وتسيطر حاليًا على مساحات واسعة في شمال غرب اليمن، بما فيها العاصمة صنعاء."

وأوضح البيان أن الجماعة "ساهمت منذ نوفمبر 2023 في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، من خلال تنفيذ هجمات متكررة استهدفت السفن المدنية والعسكرية في البحر الأحمر ومناطق مائية أخرى."

كما أشار البيان إلى ارتباط الجماعة الوثيق بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وهما كيانان مدرجان على قوائم الإرهاب في كندا.

ويحظر القانون الجنائي الكندي مجموعة من الأنشطة المرتبطة بالجماعات الإرهابية، بما في ذلك تمويلها أو دعمها أو التعامل مع ممتلكاتها. ويُعد جريمة جنائية لأي شخص في كندا أو مواطن كندي خارج البلاد التعامل عن علم مع ممتلكات تابعة لجماعة إرهابية، أو تقديم دعم مالي أو مادي بشكل مباشر أو غير مباشر.

بالإضافة إلى ذلك، يُمنع الأشخاص المتورطون في الإرهاب من دخول كندا.

وفي ختام البيان، أكد الوزير الكندي أن إدراج جماعة الحوثي ككيان إرهابي يُعد خطوة مهمة في الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب، موضحًا: "لا مكان للتطرف العنيف والإرهاب في عالمنا، سنواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية للحد من انتشار هذه الأنشطة وحماية كندا ومواطنيها ومصالحها على الصعيد الدولي."

ويُذكر أن عدد الدول التي صنفت الحوثيين كجماعة إرهابية وصل إلى 4 دول، وهي: الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة العربية السعودية، كندا، وأستراليا.