تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
صحفي يمني: الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح واجه الحوثي ببندقيته الشخصية وقاتل حتى الموت
539 قراءة  |

آ 

آ 

يحل علينا يوم الثاني من ديسمبر، وهذا اليوم المؤلم يُذكرنا بذكرى استشهاد الزعيم الكبير والقائد الخالد الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، وصديقه المخلص الشهيد عارف الزوكا وجميع رفاقهما الأبرار الذين ضحوا من أجل المبادئ ، والقيم ، والجمهورية ، والعزة ، والكرامة ، فقد روو تربة الوطن الغالي بدمائهم الزكية وتضحياتهم الباسلة.

آ 

رغم أن بلادنا تعاني من الأزمات والمآسي والصعوبات ، إلا أن هذه الذكرى تعتبر محطة للاستفادة من الدروس والعبر الوطنية والأخلاقية ، ودروساً للنصر والبطولة ، والفداء ، وفرصة للعطاء والانتصار للقيم التي ركز عليها الزعيم الشهيد ورفاقه وضحوا من أجلها بدمائهم الطاهرة.

ان الزعيم الشهيد كان شخصية استثنائية بكل ما تعني هذه الكلمة ، فقد وقف أمام الموت بكرامة وعزة وشموخ لا يمتلكها إلا العظماء الحقيقيين والمؤمنين بعدالة القضية التي يحملونها.

آ 

ارتقى "الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح" عن عالمنا تاركاً وراءه إرثاً من الشجاعة والإيمان بالوطن. كان "صالح" رمزاً للصمود والقوة في مواجهة الظلم والاستبداد، ولم يتوانَ عن تحمل مسؤولياته تجاه شعبه ووطنه.

وبفضل جهوده الحثيثة، تمكَّن الرئيس الشهيد من استعادة ثقة الملايين من اليمنيين بأنفسهم وبقدرتهم على الصمود والتصدي للمليشيا الحوثية الإيرانية. وبفضل توجيهاته وقيادته الحكيمة، تمكَّن الشعب اليمني من كسر حاجز الخوف والاستكانة التي فرضتها عليهم هذه المليشيا الإرهابية.

آ 

إن انتفاضة الثاني من ديسمبر تعتبر خارطة طريق للصف الجمهوري ، و خطوة مهمة نحو استعادة الوحدة الوطنية والقوى الجمهورية في اليمن. هذه الانتفاضة تعكس تطلعات الشعب اليمني نحو الحرية والكرامة ، وتمثل بداية لإنهاء الصراعات السياسية التي عصفت بالبلاد.

لقد استشهد الزعيم علي عبدالله صالح وهو يحمل بندقيته الشخصية بين يديه ، يدعو أبناء شعبه لمواجهة الإرهاب الحوثي.

فقد قاتل برجولة وبطولة وفداء من أجل حرية الشعب اليمني ، واستعادة الدولة والديمقراطية ، وكانت وصاياه الأخيرة تحث على التسامح وعدم الرضوخ للظلم والطغيان. ورغم محاولاتهم لإذلاله، إلا أنهم فشلوا وانتصر على الظلم والإرهاب.

آ 

رفض الزعيم جميع العروض للبقاء في منزله مقابل ترك اليمن في يد الفاسدين، وقاتل من أجل عودة اليمن حراً ومستقلاً ، ومن أجل أن يعيش شعبه بكرامة وعزة. استمر في الصمود حتى آخر لحظة في حياته ، وسيظل منتصراً إلى الأبد.

آ 

إن استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح في ميدان معركة الثاني من ديسمبر كان خسارة كبيرة للوطن ولليمنيين، ولكنه لم يكن مفاجئًا بالنسبة له ، حيث كان دائمًا يُعبِّر عن رغبته في التضحية والشهادة من أجل الوطن. منذ توليه الحكم. كان الزعيم الشهيد يعمل بجد وحكمة لبناء دولة ديمقراطية ومتعددة الأطياف ، حيث جمع اليمنيين من مختلف الجهات حول قيم الجمهورية والوطنية.

آ 

في معركة الثاني من ديسمبر ، قاد الزعيم الشهيد ثورة ضد العصابة السلالية الكهنوتية ، ورفض الانصياع للخطر والمخاطر ، واختار الصمود ، والبقاء في وجه التحديات. استشهد الزعيم في مقدمة المقاتلين ، مظهرًا الشجاعة التي كان يتمتع بها ، ورفض الابتعاد عن المعركة ليقود الثوار ، ويدافع عن مبادئه حتى آخر لحظة من حياته.

آ 

استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح يوم الرابع من ديسمبر كان تفسيرًا حقيقيًا لتفانيه وتضحيته من أجل الوطن ، حيث رفض الانصياع للعمر والتقدم في السن ، واستمر في القتال حتى ارتقى شهيدًا. حياته كانت مليئة بالنضال والتحولات ، وكان دائمًا يُمثِّل البطولة والتضحية لصالح وطنه الحبيب.

نتفق او نختلف حول الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح وحول إرثه ، إلا أنه شخصية استثنائية قدم حياته كتحدٍ لكل الظروف والمفاهيم. إنه شهيد وبطل ، قاد حركة تحررية ضد الطغيان والظلم ، لم يمت بل أصبح رمزًا للحرية والكرامة والعدالة.

كان علي عبدالله صالح يتمتع بالشجاعة ، والصلابة ، والنزاهة ، و كان يعيش ويموت من أجل شعبه ووطنه ، وحين استشهد كان مرفوع الرأس ، ولم يخشَ الموت بل تحداه بكل شجاعة.

آ 

إن إرث الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ما زال حيًا في قلوب اليمنيين، إنه رمز للصمود ، والثورة ، والاستقامة. صحيح أنه قد تم قتله، ولكن الذين قتلوه ماتوا بعجزهم عن هزيمته ، و لم يستطيعوا إزاحته عن موقفه الثابت وحبه الصادق لوطنه.

إن استشهاد الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح يعتبر خسارة كبيرة لليمن وللمنطقة بأسرها. فقد كان رمزاً للصمود والوطنية، وقائداً استطاع تحقيق العديد من الانتصارات في وجه العدوان والظلم. ولكن يجب أن لا ننسى أن تركيزه الأساسي كان دائماً على استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ، وهذا هو الطريق الذي ينبغي على اليمن أن يسلكه لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

آ 

لذا ، يجب أن نستمر في تخليد ذكراه والاستفادة من تجربته كي نواصل النضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة التي كان يؤمن بها. إنه شهيد لا يموت، بل سيظل حيًا في قلوبنا وفي ذاكرتنا.

آ 

الرحمة والخلود للزعيم الشهيد علي عبدالله صالح والأمين الوفي وكل شهداء الجمهورية الأحرار.. ولا نامت أعين الجبناء.

بقلم:آ نزار الخالد

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

صحافة نت

تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
مساحة نت | 1518 قراءة 

في أول كشف من نوعه، أزاح رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط الستار عن معلومات حساسة تتعلق ببدايات الع


حشد نت | 1151 قراءة 

العميد عزيز: أرصفة النفط في رأس عيسى مشروع إيراني تم تشييده دون علم الدولة اليمنية


مساحة نت | 1140 قراءة 

في تطور ميداني وسياسي وصف بأنه صفعة مدوية للولايات المتحدة، فاجأت العاصمة اليمنية صنعاء الجميع، مس


مساحة نت | 958 قراءة 

في مؤشر على تصاعد التوترات الإقليمية والدولية حول مستقبل شرق اليمن، وجّهت الولايات المتحدة تحذيرًا


كريتر سكاي | 906 قراءة 

 عاود الطيران الأمريكي قبل قليل القصف على صنعاءوأفادت مصادر أن الطيران


كريتر سكاي | 775 قراءة 

 اكد القيادي الحوثي محمد البخيتي عن أبلاغ السعودية والإمارات بأن الرد


كريتر سكاي | 720 قراءة 

شن الطيران سلسلة غارات على صنعاءوبحسب مواطنون فان الطيران استهدف مناطق في ص


نافذة اليمن | 720 قراءة 

في مشهد أشبه بأفلام المطاردات عالية الدقة، أفشلت غارة أمريكية مساء السبت محاولة فرار العميد علي الكب


بوابتي | 702 قراءة 

بعد قصف ميناء رأس عيسى..الحوثيون يطالبون ببيان أممي يدين أمريكا ويوجهون رسالة تحذير إلى طارق صالح


الأمناء نت | 656 قراءة 

المجلس الرئاسي يجتمع للإطاحة بـ"بن مبارك" وتعيين "بن بريك"