شن ناشطون وإعلاميون سياسيون في مواقع التواصل الاجتماعي هجوما لاذعا على الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، اسفرت عن مجزرة في مقبنة بسوق ريف تعز، 

واكدوا في تغريدات نشرت تحت هاشتاج مجزره_حوثيه_في_تعز#، على ان هذه الجريمة النكراء تعد دليل جديد يؤكد ارهاب ميليشيا الحوثي الايرانية الارهابية ودمويتها..وانها لايمكن ابدا ان تذهب لأي سلام لانها ولدت من رحم الإرهاب الايراني وعاشت وترعرت عليه  

و‏على الطريقة الصهيونية، استهدفت الميليشيات الحوثية سوق شعبي في مقبنة بالطيران المسير خلال اكتظاظ السوق بالمواطنين لشراء احتياجاتهم اليومية مما يجعلها جريمة بشعة تعكس الطبيعة الإجرامية لقادة المليشيا

وأشار إعلاميون إلى ان ‏هذه الجريمة البشعة ترقى الى جريمة حرب وتهدف من خلالها الى ترويع السكان وتهجيرهم، تماما كما تعمل قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

كما لفت البعض إلى أنه ‏منذ بداية الحرب لم تتوقف مليشيا الحوثي عن استهداف المدنيين، واكدوا ان مجزرة مقبنة جزء من مسلسل طويل من الجرائم الإرهابية بحق المدنيين.

موضحين بأن ‏هذه المجزرة ليست استثناء بل نهجا متواصلا منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة، حيث استهدفوا الاحياء السكنية، المدارس، الأسواق، المستشفيات، والمناطق الآهلة بالسكان.  

و‏تدعي مليشيا الحوثي الارهابية قتال أمريكا واسرائيل وهي في الأساس لا تقاتل سوى أبناء اليمن في ‎تعز و ‎مارب و ‎الضالع و إب و ‎الحديدة وغيرها من المحافظات والمدن اليمنية 

‎

وبحسب تقارير إحصائيات حقوقية فإن‏ ضحايا الحصار الذي فرضته مليشيا الحوثي على محافظة تعز منذ منتصف 2015 حتى منتصف 2022 تجاوز عددهم 10 آلاف مدني بينهم 2720 شهيدا، وهو رقم يصبح صادماً إذا أضيف له ضحايا الحصار الممنهج من فئة الأطفال المصابين بسوء التغذية بعدد يزيد عن 27440 حالة بما فيهم الوفيات.

‎

ووفق التقارير الحقوقية فإن نحو 3 ملايين يمني في تعز يعانون من نقص حاد في الاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل الغذاء والماء والصحة، إلى جانب المخاطر التي يواجهونها بسبب عمليات القصف والاشتباكات المتكررة، والصعوبات البالغة أثناء التنقّل بين مديريات المحافظة.