كشف مصدر مطلع أن استهداف الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيس الوزراء، من قِبل الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وطاقم مكتبه ليس أمراً جديداً، بل يعود إلى بداية تولي بن مبارك منصبه. وأكد المصدر أن العليمي ظل يعمل على خلق العراقيل والمشاكل أمام بن مبارك منذ تعيينه.
ووفقاً لمصادر سياسية مطلعة، كان رشاد العليمي معارضاً بشدة لتعيين بن مبارك رئيساً للوزراء. إلا أن التدخلات الدولية، خاصة من الجانب الأمريكي والبريطاني، بالإضافة إلى دعم القيادة السعودية، فرضت تعيين بن مبارك، ما اضطر العليمي للقبول بالأمر.
وأفادت التقارير بأن الحملات الإعلامية التي استهدفت بن مبارك ومكتبه انطلقت من دوائر مقربة من مكتب رئاسة الجمهورية بإشراف مباشر من العليمي، بهدف إضعاف موقف بن مبارك وإبعاده عن المشهد السياسي.
والمثير في الأمر بحسب مراقبون أن العليمي استعان في هذه الحملة بخصوم بن مبارك السابقين، من بينهم معين عبدالملك ومطيع دماج، بعد تقديم وعود لهما بتعيينات دبلوماسية، إحداها في الرياض.
في الوقت الذي تدار فيه الدولة بهذه الأساليب، يعاني المواطنون من تدهور الأوضاع المعيشية، وسط تجاهل القيادات لمعاناتهم وانشغالهم بتصفية الحسابات السياسية. أما المواجهة مع جماعة الحوثي، فقد أصبحت بالنسبة لهذه القيادات مجرد ذكرى ماضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
نشرت القيادة المركزية الأمريكية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي"إكس"، صوراً
شهد اليوم الإثنين، مواجهات عسكرية عنيفة، بين القوات الحكومية من جهة، وعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية،
نشرت القيادة المركزية الأمريكية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي"إكس"، صوراً