لا تبدو اليمن بمعزل، اطلاقًا عما يحدث في الإقليم، وتحديدا في لبنان وسوريا؛ ذلك لأن المليشيات في هذه الدول تتلقى الدعم ذاته من إيران، وسقوط إحداها يؤثر لا شك في البقية تمامًا كما حدث لحزب الله في لبنان، والآن هزيمة اتباع ايران المستمرة في حلب السورية، فهل يصل هذا المد إلى اليمن، وتعود صنعاء كما عادت حلب؟.
بدايةً يتساءل وزير الثقافة اليمني الأسبق خالد الرويشان عن سبب خوف الحوثيين في صنعاء قائلا: ''المعركة في حلب وحالة الطوارئ في صنعاء.. ليش هذا الخوف؟''.
من جهته صالح البيضاني كاتب صحافي يقول ان "الإنهيار الكبير لمحور إيران بدأ من ضاحية لبنان الجنوبية مرورا بحلب وسينتهي في صنعاء''. مضيفاً ''هكذا هي المشاريع المستأجرة التي تعادي شعوبها وتعمل كأدوات رخيصة لا مستقبل لها ولا ملاذ آمن".
اما عبدالسلام محمد رئيس مركز أبعاد فيرى ان الحرب في حلب، والرعب عند المحتل في صنعاء.
وكتب عبدالسلام على منصة إكس منشورا تابعه محرر مأرب برس يقول فيه:"يُبدي الحوثيون اهتماما بسلام موهوم، وعلاقة جيرة مع السعودية بثياب مكر الثعالب، واستسلاما قدريا لواشنطن تحت راية شعارات الموت الكاذبة.. ما حصل في حلب سيحصل في الفلوجة وسيحصل في صنعاء ، والتركيب عكس التفكيك!".
وسيطرت فصائل المعارضة السورية على اكثر من 70% من مدينة حلب ووصلت الى وسطها ودخلت مبنى المحافظة وقيادة الشرطة ومواقع اخرى مهمة، في عملية مفاجئة بدأت فجر الاربعاء ومستمر حتى الآن.
في سياق متصل حذر رئيس مجلس الحوثيين بصنعاء، مهدي المشاط من مخاطر أي تصعيد عسكري ضد جماعته.
وقال المشاط، أن أي محاولة للتصعيد ضدهم من أي جهة سيواجه "بتصعيد أكبر ورد أقوى".
واتهم المشاط أمريكا وبريطانيا بالتحريض ومحاولة إحداث تصعيد ضد جماعته الموالية لإيران خدمة وإسناداً منهما "للعدو الاسرائيلي"، حد تعبيره، وهي ذات الاتهامات التي وجهتها ايران ونظام بشار لفصائل المعارضة السورية التي سيطرت على حلب أكبر محافظات سوريا.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
شهد اليوم الإثنين، مواجهات عسكرية عنيفة، بين القوات الحكومية من جهة، وعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية،
نشرت القيادة المركزية الأمريكية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي"إكس"، صوراً
كشفت مصادر، أن التغيير الوزاري في حكومة بن مبارك سيشمل 6 حقائب وزارية جديدة، مع بقاء 11 وزيرا من الح