تزايد التحليلات السياسية حول مصير محور إيران في المنطقة، بعد التطورات الأخيرة في حلب السورية، التي شهدت تحولات عسكرية هامة. المستشار الإعلامي صالح البيضاني أكد أن "الإنهيار الكبير لمحور إيران قد بدأ من ضاحية لبنان الجنوبية، مروراً بحلب، ومن المتوقع أن ينتهي في صنعاء"، مشيراً في تدوينة رصدها المشهد اليمني، إلى أن هذه المشاريع المستأجرة التي تقودها إيران تتعارض مع مصالح شعوب المنطقة، وتعمل كأدوات رخيصة لا مستقبل لها. من جهة أخرى، أشار المحلل السياسي عبدالسلام محمد إلى أن "الحرب في حلب، والرعب الذي يشعر به المحتل في صنعاء، يثبت أن الحوثيين يبذلون اهتماماً زائفاً بالسلام بينما يواصلون خوض معركة بأجندة مموهة". وأضاف محمد: "ما حدث في حلب سيحدث في الفلوجة، وربما يكون هذا هو مصير صنعاء أيضاً. التركيبة هنا هي العكس، التفكيك بدلاً من التوحيد". ad وفي سياق الأحداث الميدانية، دخلت فصائل المعارضة السورية المسلحة، أبرزها هيئة تحرير الشام، مدينة حلب بعد معارك استمرت لأكثر من 48 ساعة مع المليشيات الإيرانية وقوات بشار الأسد. ووفقاً للمصادر، سقط المئات من القتلى والجرحى من الجانبين، كما استمرت الاشتباكات في مناطق عدة مثل "الحمدانية" و"حلب الجديدة" و"الزهراء". الفصائل المعارضة نجحت في كسر الخطوط الدفاعية لقوات النظام الإيراني وواصلت تقدمها، معطية دفعة كبيرة لعملية "ردع العدوان". وبالتوازي مع هذا التقدم الميداني في حلب، تتزايد المخاوف من امتداد تأثير هذه التحولات الميدانية إلى صنعاء، التي قد تشهد تحولات مشابهة لما حدث في مدن أخرى مثل حلب
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أفادت القناة 14 التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن مص
اكد مواطنون مقيمون في الناحيتين الشرقية والشمالية للعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة سلطات جماعة الحوثي
في الوقت الذي يواصل فيه عيدروس الزبيدي تصعيده السياسي وتهديده بإعلان حالة الطوارئ في الجنوب إذا لم ت
تضاربت الانباء الواردة بشأن مصير رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بعد بدء "الم
وصل العميد صالح قائد كباش، الذراع الأيمن للواء علي صالح الأحمر، إلى محافظة مأرب معلنًا انشقاقه عن مل