قال الصحفي العدني عبدالرحمن انيس:عندما تقرأ خبرا ان الاتحاد الاوروبي او الولايات المتحدة او دولا اخرى قدمت مساعدات لليمن بمبلغ وقدره مئات ملايين الدولارات ، فلا تأخذ الأمور بمحمل الجد ليس كل المساعدات هي دعم نقدي او اغاثي او انمائي يقدم لليمن تخيل ان مؤتمرات تقام في دول اوروبية كمؤتمر ديكاف مؤخرا ، ومؤتمر آخر للنساء في لندن ، يسافر فيها مئات الاشخاص وتصرف لهم تذاكر وبدل سفر واقامة فندقية ، كل هذه التكاليف تحسب وتسجل على انها دعم لليمن والشعب اليمني.
واضاف:عشرات السفرات ينظمها الاتحاد الاوروبي لشخصيات يمنية واخرها اعضاء هيئة التشاور والمصالحة ، ويتم حساب تكلفة السفريات هذه ضمن المساعدات المقدمة لليمن وحتى تكتل الاحزاب الذي اقيم هذا الشهر في فندق كورال بعدن برعاية امريكية تم احتساب قيمته ضمن المساعدات الامريكية المقدمة للشعب اليمني ولو تأملتم ستجدون ان الأشهر الاخيرة من العام وتحديدا من سبتمبر الى ديسمبر تكثر فيها السفرات والفعاليات ، لماذا ؟ ، لأنها نهاية العام ويتم صرف ما بقي من اموال دولية مخصصة لليمن في هذا العبث الذي لا يستفيد الناس منه شيئا.
ad واختتم:أما العملة اليمنية والاقتصاد اليمني فلا بواكي له ، حتى وان تجاوز سعر صرف الدولار 2056 ر.ي ، وحتى وان كان كثير من أبناء الشعب صغارا وكبارا ينامون دون وجبة عشاء جراء انهيار العملة ، هذا ليس مهما لدى الداعم الأجنبي أسفي على دافعي الضرائب في اوروبا وامريكا أن تضيع أموالهم في عبث لا يستفيد الشعب اليمني شيء منه ، ثم يتم تسمية هذا العبث زورا وبهتانا "مساعدات مقدمة للشعب اليمني".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أفادت القناة 14 التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن مص
اكد مواطنون مقيمون في الناحيتين الشرقية والشمالية للعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة سلطات جماعة الحوثي
في الوقت الذي يواصل فيه عيدروس الزبيدي تصعيده السياسي وتهديده بإعلان حالة الطوارئ في الجنوب إذا لم ت
تضاربت الانباء الواردة بشأن مصير رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بعد بدء "الم
وصل العميد صالح قائد كباش، الذراع الأيمن للواء علي صالح الأحمر، إلى محافظة مأرب معلنًا انشقاقه عن مل