اندلعت المعارك، التي تشمل قصفاً مكثفاً وتبادلاً للسيطرة الميدانية، قبل يومين في مناطق واسعة من إدلب وريف حلب الغربي، وسط تصاعد التوترات بين الأطراف المتحاربة.
حشد نت- متابعات:
أدى تصاعد وتيرة الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والفصائل المسلحة في شمال غربي البلاد إلى نزوح أكثر من 14 ألف شخص من منازلهم، حسب إفادة الأمم المتحدة ومصادر ميدانية اليوم الجمعة.
واندلعت المعارك، التي تشمل قصفاً مكثفاً وتبادلاً للسيطرة الميدانية، قبل يومين في مناطق واسعة من إدلب وريف حلب الغربي، وسط تصاعد التوترات بين الأطراف المتحاربة.
وأكدت مصادر محلية أن الفصائل المسلحة أصدرت أوامر إخلاء عاجلة لسكان الأحياء الغربية لمدينة حلب، بما فيها أحياء الحمدانية والزهراء وحلب الجديدة، تمهيداً لشن عمليات عسكرية، مما تسبب في موجات نزوح كبيرة إلى مناطق أكثر أمناً داخل المدينة وخارجها.
واشتدت المعارك في ريف إدلب الشرقي، حول مدينة سراقب الاستراتيجية، التي وصفها نشطاء بأنها "مفتاح للسيطرة على الطريق الدولي حلب-دمشق".
وأكدت التقارير أن هذه المنطقة تشهد أعنف المواجهات بين هيئة تحرير الشام، المتحالفة مع فصائل معارضة، والقوات الحكومية.
في غضون ذلك، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن قصفاً نفذته الفصائل المسلحة استهدف المدينة الجامعية في مدينة حلب، مما أسفر عن مقتل أربعة طلاب وإصابة اثنين آخرين، في حادثة أثارت موجة من الإدانات.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت المواجهات المستمرة منذ الأربعاء عن مقتل ما لا يقل عن 242 شخصاً من الطرفين، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل غياب أي مؤشرات على تهدئة وشيكة.
وتأتي هذه التطورات في سياق استمرار الصراع السوري الذي يدخل عامه الثالث عشر، مخلفاً دماراً واسع النطاق وأزمات إنسانية متفاقمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
لن تصدق لماذا وكيف قامت بذلك...فتاة تقوم بقطع العضو الذكري لخطيبها في البيضاء
كشفت مصادر، أن التغيير الوزاري في حكومة بن مبارك سيشمل 6 حقائب وزارية جديدة، مع بقاء 11 وزيرا من الح