عبر شبكات دولية تديرها روسيا وإيران: تقرير استقصائي يكشف تجنيد عصابة الحوثي لمقاتلين ضد أوكرانيا

كشف تقرير صادر عن منظمة استقصائية سويسرية عن تورط مقاتلين تابعين لعصابة الحوثي في القتال بأوكرانيا إلى جانب القوات الروسية وذلك ضمن شبكة تجنيد مرتبطة بتهريب الأسلحة.

وأظهر التقرير تقاربًا بين روسيا وإيران نتيجة عداءهما المشترك للولايات المتحدة.

وأشار التقرير، إلى أن العقود المبرمة بين المرتزقة الحوثيين والجيش الروسي تمر عبر شركة مقرها في سلطنة عمان، وهي مرتبطة بالبرلماني اليمني المؤيد للحوثيين عبد الولي عبده حسن الجابري.

ووفق التقرير يتم تجنيد المقاتلين في سلطنة عمان، حيث يتلقون وعودًا برواتب مرتفعة قبل أن يتم إرسالهم إلى روسيا ومن ثم إلى جبهة القتال في أوكرانيا.

ورغم عدم توفر معلومات حول تدريبهم قبل الإرسال، إلا أنهم يتلقون تدريبًا من قبل الجيش الروسي عند وصولهم.

وأفاد التقرير بأن المقاتلين الذين يصل عددهم بالمئات  يتم تجنيدهم في سلطنة عمان بوعد برواتب مغرية، قبل نقلهم إلى روسيا لتلقي تدريبات عسكرية، ثم إرسالهم إلى جبهات القتال في أوكرانيا.

ووصفت منظمات حقوقية هذه العمليات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، معتبرة أنها تصل إلى مستوى الاتجار بالبشر.

ودعت المنظمات الحقوقية إلى تحقيقات دولية لمعاقبة المسؤولين عن تجنيد الشباب اليمني واستغلالهم في صراعات دولية، مع التشديد على ضرورة تعزيز الرقابة وحماية الضحايا العائدين.