لليوم الثاني على التوالي، لا تزال الأوضاع الأمنية في سجن بئر أحمد تشهد توتراً كبيراً بعد اقتحام السجن مساء أمس الإثنين من قبل قوات تابعة لقائد الأحزمة الأمنية، محسن الوالي.
وجاء الاقتحام بهدف إقالة مدير السجن الحالي، غسان العقربي، واستبداله بالقيادي تيمور جواد، الذي يوصف بأنه مقرب من الوالي ويفتقر إلى الخبرة العسكرية اللازمة.
وأفاد مصدر أمني من داخل السجن أن الكتيبة الرابعة التابعة لمحسن الوالي تواصل حصار السجن بشكل مكثف، مستخدمة عربات عسكرية وأطقم محملة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، مع إحكام الطوق الأمني من جميع الاتجاهات.
وأشار المصدر إلى أن هذه التحركات تهدف إلى فرض المدير الجديد بالقوة، واصفاً الأمر بـ"الإجراء الانقلابي" ، وأكد أن هذا السيناريو يتكرر بعد ما حدث سابقاً مع قائد الحزام الأمني السابق في عدن، وضاح عمر عبدالعزيز، الذي أُطيح به لصالح جلال الربيعي، أحد المقربين من الوالي، رغم افتقاره للمؤهلات العسكرية أو الأكاديمية.
ويرى مراقبون أن هذه التعيينات المثيرة للجدل أدت إلى تفاقم الصراعات داخل قطاعات الأحزمة الأمنية، حيث تُستخدم لحماية المتنفذين ومصالحهم الخاصة، بما في ذلك عمليات استيلاء على أراضٍ وعقارات في مناطق ومديريات متعددة، منها مدينة الشعب، بئر أحمد، وبئر فضل والعريش ودار سعد .
وأكد المراقبون أن هذه التطورات تسلط الضوء على تفاقم صراعات النفوذ في عدن، وسط اتهامات متزايدة باستخدام الأجهزة الأمنية لخدمة المصالح الشخصية على حساب الأمن والاستقرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بث مباشر مباراة اليمن والسعودية في نهائي كأس الخليج للشباب تحت 20 عاماً ينطلق اليوم من قلب أبها،
شاهد الزعيم العربي الذي تداولت منصات التواصل أقوى تصريح عربي كان على لسانه بعد الضربة الإسر...ائيلية
كشفت وسائل إعلام صهيونية عن أهداف الغارات الجوية على مواقع حوثية في محافظتي صنعاء والجوف حيث أفادت أ
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة على العاصمة صنعاء، استهدفت مناطق من بينها دار الرئا