في مفاجأة سارة لعشاق الأطعمة الصحية، كشفت تقارير "بي بي سي" عن فاكهة استوائية غريبة قد لا تكون مألوفة للكثيرين، ولكنها تحمل لقبًا مُشرفًا كواحدة من أكثر الأطعمة تغذية على وجه الأرض. هذه الفاكهة الاستثنائية هي "شيريمويا"، أو ما يُطلق عليها أيضًا اسم "تفاحة الكاسترد"، والتي حصلت على درجة غذائية مرتفعة للغاية بلغت 96 من أصل 100 نقطة، متفوقة بذلك على العديد من الأطعمة المعروفة بخصائصها الغذائية.

ـ شيريمويا: كنوز مخفية في ثوب أخضر:

قد يبدو شكل الشيريمويا الخارجي بسيطًا ومخادعًا، حيث تتميز بقشرتها الخشنة ولونها الأخضر المخروطي الشكل. ولكن بمجرد تذوق لبها الكريمي الحلو، ستكتشف عالمًا من النكهات الاستوائية الفريدة التي تجمع بين حلاوة الموز وطعم الأناناس والفراولة.

ـ كنز من العناصر الغذائية:

ما يجعل الشيريمويا فريدة من نوعها هو ثرائها الهائل بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم. فهي غنية بمضادات الأكسدة القوية التي تساعد في محاربة الجذور الحرة وتقليل الالتهابات في الجسم، مما يساهم في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الشيريمويا على كميات وفيرة من الألياف الغذائية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.

كما أنها مصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامينات أ، ج، ب1، ب2، والبوتاسيوم، والتي تلعب دورًا حيويًا في العديد من الوظائف الحيوية للجسم.

ـ فوائد صحية لا حصر لها:

لا تقتصر فوائد الشيريمويا على قيمتها الغذائية العالية، بل تمتد لتشمل العديد من الفوائد الصحية الأخرى. فقد أظهرت الدراسات أن تناول الشيريمويا بانتظام قد يساهم في:

تعزيز جهاز المناعة: بفضل غناها بمضادات الأكسدة وفيتامين C.

حماية القلب: من خلال خفض مستوى الكوليسترول الضار وتحسين الدورة الدموية.

تحسين صحة العينين: بفضل محتواها من فيتامين A.

الوقاية من السرطان: وذلك بفضل وجود مركبات الفلافونويد ذات الخصائص المضادة للسرطان.

ـ لماذا لا تجربها؟:

إذا كنت تبحث عن إضافة طعام صحي ولذيذ إلى نظامك الغذائي، فإن الشيريمويا هي الخيار الأمثل. يمكنك تناولها طازجة أو إضافتها إلى العصائر والسموثيز أو حتى تحضير الحلويات اللذيذة باستخدامها.

الوسوم

السرطان

سرطان