قال وزير الإعلام والثقافة معمر الارياني إن اختطاف مليشيا الحوثي للمواطن "صلاح الزوقري" في مديرية الشعر بمحافظة إب اثنا تصويره جانيا من بلاده يعكس حالة الرعب الذي يعتري الجماعة من عدسات الكاميرا التي تفضح ممارساتها الإجرامية بحق المدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها.

وفي تغريدة له على منصة "اكس" أضاف الارياني إن " الزوقري" وهو مواطن يمني أمريكي، عاد بشوق وحب إلى قريته في مديرية الشعر حاملاً معه ذكريات الماضي وأمل مشاركة جمال قريته مع باقي المغتربين في بث مباشر عبر تطبيق اجتماعي، لكن ما حدث له كان صادماً لكل يمني حر، اعتداء همجي، اعتقال دون سبب، ومصادرة هاتفه من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية".

وأكد الارياني أن " هذه الجريمة النكراء تجسد قمع الحريات وانتهاكات مليشيا الحوثي الارهابية اليومية بحق المدنيين، وحالة العزلة التي تعيشها عن المجتمع، والرعب الذي يعتريها من عدسات الكاميرا التي تفضح ممارساتها الإجرامية بحق المدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها".

وقال " هذه الجريمة ليست مجرد انتهاك لحرية فرد، بل هي رسالة قمعية لكل اليمنيين في الداخل والخارج، إنها تعكس واقعا مظلما يعيشه المواطنون في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، حيث الحرية تُجرّم، والجمال يُقمع، وكل صوت حر يُسكت بالقوة الغاشمة والإرهاب الممنهج".

وختم كلامه بالقول "السؤال، إلى متى سيظل المواطن اليمني بين مطرقة التهديد وسندان القمع؟ فهذه الحادثة تمثل مئات الآلاف من اليمنيين الذين يعانون بصمت تحت وطأة هذه المليشيا التي لا ترى في البشر إلا أدوات لخدمة مشروعها يقع على عاتقنا جميعاً  كشف هذه الجرائم أمام العالم أجمع، وفضح الانتهاكات التي تطال المدنيين يوميا".