أعلن البنتاغون أن الحوثيين في اليمن أطلقوا صواريخ ومسيّرات باتجاه مدمّرتين أميركيتين أثناء عبورهما مضيق باب المندب، الاثنين، لكنهما تمكنتا من التصدي للهجوم.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر للصحافيين أمس الثلاثاء، أن السفينتين "تعرّضتا لهجوم استخدمت خلاله ثماني طائرات من دون طيار، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وثلاثة صواريخ كروز مضادة للسفن، وتمّ التعامل معها بنجاح".
وكان الحوثيون قد أعلنوا تنفيذ عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر وبحر العرب استهدفتا سفناً تابعة البحرية الأميركية على مدى 8 ساعات.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن العملية الأولى استهدفت حاملة طائرات أميركية في بحر العرب بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة، في حين استهدفت العملية الثانية مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة، وفق رويترز.
عدة انفجارات
يأتي ذلك بعد أن أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بوقت سابق اليوم، أن سفينة على بعد 70 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة باليمن أبلغت عن وقوع عدة انفجارات بالقرب منها.
فيما أوضحت أن السفينة لم تلحق بها أضرار وأن طاقمها بخير.
يذكر أنه منذ نوفمبر الماضي، شن الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها، دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة.
ما دفع بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول إفريقيا لتجنب البحر الأحمر، وهو طريق حيوي يمر عبره عادة نحو 12% من التجارة العالمية، حسب الغرفة الدولية للشحن.
في المقابل، شنت واشنطن التي تقود تحالفاً بحرياً دولياً بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية للتجارة العالمية، العديد من الضربات على مواقع الحوثيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
الكشف رسميًًا عن خطة عسكرية بمشاركة بريطانيا والسعودية والإمارات لاجتثاث الحوثي"طعنة أمريكية غادرة ل
وصف الخبير الاقتصادي رشيد العنسي ما يحدث في سوق الصرف اليمني بأنه "تجميد كامل" أشبه بجهاز فريزر ضرب
كشف حساب فيسبوك مقرب من الحوثيين يُدعى علي النسي عن مكان دفن جثمان الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، ح
يواصل البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن خطواته التصحيحية الحازمة لتنظيم قطاع الصرافة وضبط
روى جندي بقوات النجدة عن ايقافه الرئيس صالح بشارع جمال بصنعاء عام ٢٠٠٥موقال الجندي ماجد:كانت الساعة