اخبار وتقارير

سؤال يتهرب منه الحوثي.. أين ضحايا القصف الأميركي على اليمن؟

الإثنين - 11 نوفمبر 2024 - 04:58 م بتوقيت عدن

-

عدن، نافذة اليمن:

كشف كاتب ومحلل سياسي موالي لميليشيات الحوثي عملية إخفاء متعمدة لضحايا القصف العنف والمتواصل الذي تشنه الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ضد أهداف تابعة للميليشيات في اليمن. لافتاً إلى أن الميليشيات لا تبالي بمن يسقطون في تلك الضربات حتى لا يقلل ذلك من خسارتهم وهيبتهم على حد قوله.

وأوضح السياسي والكاتب الحوثي محمد المقالح في تغريده على حسابه في منصة إكس أن لجماعة يخفون ضحايا قصف الأمريكان والإنجليز، إما لاعتقادهم أن ذلك سيقلل من قوتهم وهيبتهم، أو انه السبب هو عدم مبالاة الجماعة بالضحايا أو المعاناة التي يعيشها أهاليهم وأبناء الشعب".

وأكد المقالح أن "‏من حق من يستشهد وهو يدافع عن الوطن أن يعلن عن اسمه وبطولاته ومكان استشهاده"، مشيرا إلى أن "هذا حق أصيل لأهله ويحفظ حقوقه ويجعل لصوص مرتباته ودرجاته يخجلون قليلا وهم يأكلونها".

وأضاف: "أما إخفاء اسمه ومكان استشهاده فهو براءة منه وتخل حقير عن تضحياته، بل هو قتل آخر له ولبطولاته".

جاء تعليق المقالح عقب ساعات إعلان وسائل إعلام حوثية أنباء عن شن مقاتلات أمريكية وبريطانية، فجر الاثنين، غارات جديدة على مواقع الجماعة في عمران وصعدة.

وتحدثت وسائل الإعلام عن 7 غارات جوية على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، وغارتين على منطقة الرحبة بمديرية الصفراء في صعدة.

يأتي ذلك بعد يوم واحد من غارات مماثلة شنتها مقاتلات أمريكية على مواقع تابعة لميليشيا الحوثي في محافظتي صنعاء وعمران.

وأعلنت ميليشيا الحوثي، الجمعة، استهداف غارتين أمريكية بريطانية لمحافظة الحديدة غربي اليمن.

ومع الضربات العنيفة والمركزة على مواقع الميليشيات إلا أن الأخيرة لم تعلن عن سقوط أية خسائر بشرية حتى إصابات طفيفة. في حين أن صنعاء ومحافظات يمنية أخرى خاضعة لسيطرت الميليشيات تشهد يومياً عمليات تشييع لقيادات وضباط بارزين في صفوفها دون الكشف عن مكان مصرعهم.

أعلنت ميليشيا الحوثي أمس الأحد مقتل ثلاثة من ضباطها إدعت وسائل الإعلام الحوثية أنهم سقطوا في معارك مع القوات الحكومية.

وذكرت وكالة الأنباء سبأ بنسختها الحوثية أنه تم في صنعاء "تشييع الرائد ناصر محمد الضبيبي، والملازم ثاني عبدالفتاح محمد الجحوم، والملازم ثاني محمد حسين الزبيري".

وأضافت أن العناصر الثلاثة قتلوا "في جبهات العزة والكرامة" في إشارة إلى مواجهات مع القوات الحكومية ، دون تفاصيل عن مكان وزمان مقتلهم.