تعاني الأندية في كل المحافظات ، غياب المخصصات التي تصرف لها من وزارة الشباب والرياضة ، مما يجعلها في وضعية صعبة وقاسية لتلبية الحاجة مع متطلبات الألعاب والمناشط وما تحققه من قيمة المخصص الزهيد الذي يصرف على مراحل فصلية.

 في عدن هناك شيء مختلف ، وهناك سخاء لا ينقطع وثوب للجمال الأخلاقي الداعم لرياضة عدن ، بالقيمة والمردود ، فدعم مجموعة هائل سعيد انعم وشركاه ، للأندية العدنية والذي يمر اليهم ليكون الرفيق والشريك في المهمات ، هو المساحة الامنة التي يذهب إليها صناع القرار في الأندية العدنية ، لتلبية ما يريدوه ولو بالحد الأدنى ، فهنا قيمة ما يقدم من خلال مجموعة هائل سعيد انعم ، ممثلة بالمدير التنفيذي "رشاد هائل سعيد انعم  ، الذي يقدم لـ "عدن" روح انتماء وسلوك محب ، فيه قيمة خاصة ، تجلت على مدار السنوات ، وكان فيها يوما يمر في رواق رياضة عدن من بوابة التلال الكبير ويمنحه بطولة الدوري لعام بعد سنوات طويلة من الغياب ، وهي البطولة التي لم تحقق من ذلك الوقت.

 هذا الحب وهذا العطاء وبينهم السلوك وقيمة المواقف ، هي الروح التي لا تغيب واشعة الشمس التي تمنح "اندية عدن" قدرة البقاء لمواجهة كثير من الصعوبات التي يفرضها واقع مزري وصعب ، تعاني معه الأندية الباحثة عن مسار ترتبط فيه بالألعاب وما يتبعها من رواتب وحوافز ومستلزمات وأشياء كثيرة.

إذا هي علاقة ، يصر فيه الرجل "المهذب" رشاد هائل سيعد انعم ، أن يكون حوار متصل ومساحة جميلة ، تلبي كثير من الأشياء منذ سنوات ، حينما وضع اندية عدن ، تحت بند الاهتمام المتزايد ،ما بين محطة وأخرى.

 كل الحب لــ "هكذا" مواقف ، بل لــ "هكذا" عطاء وانتماء حينما يكون منظومة وشخص ، أحب عدن ومنحها الكثير .. فشكرا مجموعة هائل هذا الجمال المرافق لرياضة عدن.