العربي نيوز:
وردت للتو معلومات مدعمة بوثيقة رسمية، عن تعرض مخازن وزارة الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها، لعملية اقتحام ونهب واسعة، افرغت المخازن من محتواها، حسب بلاغ رسمي رفعه المسؤول عن المخازن، متهما مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، باقتحام المخازن ونهبها.
أكدت هذه الفضيحة الجديدة لمليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" الممولة من الامارات؛ وثيقة رسمية، كشفت عن اقتحام ونهب مليشيا "الانتقالي" ممثلة بما ييسمى "الشرطة العسكرية الجنوبية"، مخازن الخدمات الطبية التابعة لدائرة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع في العاصمة المؤقتة عدن.
وأبلغت دائرة الخدمات الطبية العسكرية في وزارة الدفاع، رسميا، عن "اقتحام عناصر مسلحة وبتوجيهات من رئيس الدائرة الصحية في المجلس الانتقالي، عارف الداعري، ليل الخميس الفائت (31 اكتوبر) المخازن الطبية لوزارة الدفاع بمستشفى عبود العسكري في عدن".
موضحة أن العناصر المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي "قامت بتكسير أقفال المخازن ونهبت محتوياتها". مؤكدة في الوقت نفسه أن "الحماية الأمنية للمخازن تقع ضمن مسؤولية قوات الشرطة العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي". في اتهام صريح لمليشيا الانتقالي بنهب المخازن.
جاءت عملية اقتحام ونهب مخازن دائرة الخدمات الطبية العسكرية في عدن، عقب ايام على تسلم الدائرة، الثلاثاء (15 اكتوبر) دفعة جديدة دفعة جديدة من الأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من مركز الإسناد الطبي المشترك للقوات المشتركة للمستشفيات العسكرية والميدانية في محافظة مأرب.
شاهد .. التحالف يردف طبية "الدفاع" بدفعة أدوية (فيديو)
سبق هذا الامداد زيارة وفد من التحالف العربي برئاسة نائب مدير مركز الاسناد الطبي في القوات المشتركة، العميد الدكتور علي بن يحيى الغروي، الجمعة (23 فبراير) دائرة الخدمات الطبية العسكرية في العاصمة المؤقتة عدن، وتعرف خلالها على احتياجاتها الدوائية والطبية لتقديم خدماتها الطبية العسكرية.
وتعاني مدينة عدن وعدد من مدن جنوب اليمن، انفلاتا امنيا واسعا، منذ انقلاب "المجلس الانتقالي الجنوبي" ومليشياته على الشرعية في اغسطس 2019م بدعم عسكري اماراتي، تصاعدت معه جرائم الاعتداءات والاختطافات والاغتيالات دون ضبط ومحاكمة أي من الجناة، لانتمائهم الى مليشيا "الانتقالي".
تفاصيل:
غضب شعبي يباغت المليشيا بكل شارع (صور)
مولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن.
وعقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية.
بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة.
ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى، ووصولا للسيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم شبوة نهاية العام 2021م.
تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن.
ومولت الامارات، جمع الآلاف من عناصر تنظيم القاعدة" في جنوب اليمن، لتشكيل مليشيات "مقاومة جنوبية" إبان حرب عدن 2015م، ضمت قيادات سلفية جنوبية بارزة امثال: هاني بن بريك، وعبدالرحمن المحرمي، ومحسن الوالي، وحمدي شكري، وعبداللطيف السيد، وبسام المحضار، وغيرهم من القيادات.
تفاصيل:
الامارات تمول "القاعدة" باليمن (وثيقة
سبق لقيادات بارزة في مجلس ومليشيا "الانتقالي الجنوبي" أن أكدت استعانة الامارات بقيادات وعناصر تنظيم "القاعدة" في معركة تحرير عدن 2015م، واستيعابهم لاحقا ضمن مليشيات أحزمة ودعم واسناد "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" و"قوات النخبة" الممولة من الامارات حتى اليوم.
تفاصيل:
قيادي بالانتقالي يعترف بتجنيد "القاعدة" (فيديو)
كما وجهت المملكة العربية السعودية، مطلع يوليو 2023، ولأول مرة، اتهاما مباشرا إلى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، باحتوائه قيادات وعناصر تنظيم "القاعدة" في مليشياته المسماة "الحزام الامني" و"الدعم والاسناد" و"قوات النُخب"، على خلفية تطاول قيادات "الانتقالي" على قيادة المملكة.
تفاصيل:
اول اتهام سعودي للانتقالي برعاية الارهاب (وثيقة)
وعمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات الجنوب بغطاء "مكافحة الارهاب" وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين والعيب الاسود، شملت اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال عشرات من المواطنين الابرياء.
كما أطلقت مليشيا "الانتقالي" بدعم اماراتي نهاية 2021م حملة لاجتياح محافظة شبوة سمتها "اعصار الجنوب"، وأخرى لاجتياح محافظة أبين سمتها "سهام الشرق" وقوبلت انتهاكاتها لحرمات منازل المواطنين واعتقالهم، بردود فعل قبلية خلفت عشرات القتلى والجرحى من المليشيا بينهم القيادي عبداللطيف السيد.
يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
عاجل : بعد طول انتظار...الاعلان رسمياً عن موعد بدء تصدير النفط وصرف مرتبات الموظفين
استبعد سفير اليمن، لدى المملكة المتحدة، ياسين سعيد نعمان، إقدام الاحتلال الإسرائيلي، على ضرب مليش
تنبأ مسبقا باغتيال حسن نصرالله وسقوط بشار الأسد.. محمد علي الحسيني يتوقع مصير الحوثي في “ثلاث خطوات
عاجل : انسحاب مفاجئ لقوات الحوثي من مأرب ومصادر تكشف عن تطورات خطيرة في الساعات القادمة
أفادت مصادر مؤكدة بأن طائرة ركاب مجهولة الهوية هبطت صباح يوم أمس الاثنين في مطار صنعاء الدولي، ونقلت
تشهد تعز منذ يومين معارك عنيفة بين قوات الجيش ومليشيا الحوثي في للجبهة الشمالية الغربية للمدينة حوثي
دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية، بتعزيزات ضخمة، إلى جبهات محافظة تعز (جنوب غربي اليمن) قادمة من محاف
تواجه العملة اليمنية أزمة جديدة، حيث سجلت أسعار الصرف تباينات ملحوظة بين المحافظات، مع استمرار تدهور